responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 141

ومنها في ذكر الرسول صلى الله عليه وآله

مُسْتَقَرُّه خَيْرُ مُسْتَقَرٍّ ـ ومَنْبِتُه أَشْرَفُ مَنْبِتٍ ـ فِي مَعَادِنِ الْكَرَامَةِ ـ ومَمَاهِدِ [١٢٨٩] السَّلَامَةِ ـ قَدْ صُرِفَتْ نَحْوَه أَفْئِدَةُ الأَبْرَارِ ـ وثُنِيَتْ إِلَيْه أَزِمَّةُ [١٢٩٠] الأَبْصَارِ ـ دَفَنَ اللَّه بِه الضَّغَائِنَ [١٢٩١] وأَطْفَأَ بِه الثَّوَائِرَ [١٢٩٢] أَلَّفَ بِه إِخْوَاناً ـ وفَرَّقَ بِه أَقْرَاناً ـ أَعَزَّ بِه الذِّلَّةَ ـ وأَذَلَّ بِه الْعِزَّةَ ـ كَلَامُه بَيَانٌ وصَمْتُه لِسَانٌ.

٩٧ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

في أصحابه وأصحاب رسول اللَّه

أصحاب علي

ولَئِنْ أَمْهَلَ الظَّالِمَ ـ فَلَنْ يَفُوتَ أَخْذُه ـ وهُوَ لَه بِالْمِرْصَادِ [١٢٩٣] عَلَى مَجَازِ طَرِيقِه ـ وبِمَوْضِعِ الشَّجَا [١٢٩٤] مِنْ مَسَاغِ رِيقِه [١٢٩٥] أَمَا والَّذِي نَفْسِي بِيَدِه ـ لَيَظْهَرَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ عَلَيْكُمْ ـ لَيْسَ لأَنَّهُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْكُمْ ـ ولَكِنْ لإِسْرَاعِهِمْ إِلَى بَاطِلِ صَاحِبِهِمْ وإِبْطَائِكُمْ عَنْ حَقِّي ـ ولَقَدْ أَصْبَحَتِ الأُمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا ـ وأَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي ـ اسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا ـ وأَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا ـ ودَعَوْتُكُمْ سِرّاً وجَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا ـ ونَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا ـ أَشُهُودٌ كَغُيَّابٍ [١٢٩٦]وعَبِيدٌ كَأَرْبَابٍ ـ أَتْلُو عَلَيْكُمْ الْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست