responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 138

وأَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا ـ وأَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا ـ وايْمُ اللَّه لَتَجِدُنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَكُمْ ـ أَرْبَابَ سُوءٍ بَعْدِي كَالنَّابِ الضَّرُوسِ [١٢٥٩] تَعْذِمُ [١٢٦٠] بِفِيهَا وتَخْبِطُ بِيَدِهَا ـ وتَزْبِنُ [١٢٦١] بِرِجْلِهَا وتَمْنَعُ دَرَّهَا [١٢٦٢] لَا يَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لَا يَتْرُكُوا مِنْكُمْ إِلَّا نَافِعاً لَهُمْ ـ أَوْ غَيْرَ ضَائِرٍ بِهِمْ ـ ولَا يَزَالُ بَلَاؤُهُمْ عَنْكُمْ ـ حَتَّى لَا يَكُونَ انْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ ـ إِلَّا كَانْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّه ـ والصَّاحِبِ مِنْ مُسْتَصْحِبِه ـ تَرِدُ عَلَيْكُمْ فِتْنَتُهُمْ شَوْهَاءَ [١٢٦٣] مَخْشِيَّةً [١٢٦٤] وقِطَعاً جَاهِلِيَّةً ـ لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدًى ولَا عَلَمٌ يُرَى [١٢٦٥].

نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنْهَا بِمَنْجَاةٍ ولَسْنَا فِيهَا بِدُعَاةٍ ـ ثُمَّ يُفَرِّجُهَا اللَّه عَنْكُمْ كَتَفْرِيجِ الأَدِيمِ [١٢٦٦] بِمَنْ يَسُومُهُمْ خَسْفاً [١٢٦٧] ويَسُوقُهُمْ عُنْفاً ـ ويَسْقِيهِمْ بِكَأْسٍ مُصَبَّرَةٍ [١٢٦٨] لَا يُعْطِيهِمْ إِلَّا السَّيْفَ ـ ولَا يُحْلِسُهُمْ [١٢٦٩] إِلَّا الْخَوْفَ ـ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَوَدُّ قُرَيْشٌ بِالدُّنْيَا ـ ومَا فِيهَا لَوْ يَرَوْنَنِي مَقَاماً وَاحِداً ـ ولَوْ قَدْرَ جَزْرِ جَزُورٍ [١٢٧٠] لأَقْبَلَ مِنْهُمْ مَا أَطْلُبُ الْيَوْمَ بَعْضَه فَلَا يُعْطُونِيه!

٩٤ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

وفيها يصف اللَّه تعالى ثم يبين فضل الرسول الكريم وأهل بيته ثم يعظ الناس

اللَّه تعالى

فَتَبَارَكَ اللَّه الَّذِي لَا يَبْلُغُه بُعْدُ الْهِمَمِ ـ ولَا يَنَالُه حَدْسُ الْفِطَنِ،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست