responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 136

والثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْبُوبِينَ الْمَخْلُوقِينَ ـ اللَّهُمَّ ولِكُلِّ مُثْنٍ عَلَى مَنْ أَثْنَى عَلَيْه مَثُوبَةٌ [١٢٤٢] مِنْ جَزَاءٍ ـ أَوْ عَارِفَةٌ مِنْ عَطَاءٍ ـ وقَدْ رَجَوْتُكَ دَلِيلًا عَلَى ذَخَائِرِ الرَّحْمَةِ ـ وكُنُوزِ الْمَغْفِرَةِ ـ اللَّهُمَّ وهَذَا مَقَامُ مَنْ أَفْرَدَكَ بِالتَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ لَكَ ـ ولَمْ يَرَ مُسْتَحِقّاً لِهَذِه الْمَحَامِدِ والْمَمَادِحِ غَيْرَكَ ـ وبِي فَاقَةٌ إِلَيْكَ لَا يَجْبُرُ مَسْكَنَتَهَا إِلَّا فَضْلُكَ ـ ولَا يَنْعَشُ مِنْ خَلَّتِهَا [١٢٤٣] إِلَّا مَنُّكَ [١٢٤٤] وجُودُكَ ـ فَهَبْ لَنَا فِي هَذَا الْمَقَامِ رِضَاكَ ـ وأَغْنِنَا عَنْ مَدِّ الأَيْدِي إِلَى سِوَاكَ ـ «إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»!

٩٢ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

لما أراده الناس على البيعة ـ بعد قتل عثمان رضي‌الله‌عنه

دَعُونِي والْتَمِسُوا غَيْرِي ـ فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً ـ لَه وُجُوه وأَلْوَانٌ ـ لَا تَقُومُ لَه الْقُلُوبُ ـ ولَا تَثْبُتُ عَلَيْه الْعُقُولُ [١٢٤٥] وإِنَّ الآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ [١٢٤٦] والْمَحَجَّةَ [١٢٤٧] قَدْ تَنَكَّرَتْ [١٢٤٨]واعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ ـ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ ـ ولَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وعَتْبِ الْعَاتِبِ ـ وإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ ـ ولَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وأَطْوَعُكُمْ ـ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوه أَمْرَكُمْ ـ وأَنَا لَكُمْ وَزِيراً ـ خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً!

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست