responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 131

اتَّخَذُوا ذَا الْعَرْشِ ذَخِيرَةً لِيَوْمِ فَاقَتِهِمْ [١١١٤] ويَمَّمُوه [١١١٥] عِنْدَ انْقِطَاعِ الْخَلْقِ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ بِرَغْبَتِهِمْ ـ لَا يَقْطَعُونَ أَمَدَ غَايَةِ عِبَادَتِه ـ ولَا يَرْجِعُ بِهِمُ الِاسْتِهْتَارُ [١١١٦] بِلُزُومِ طَاعَتِه ـ إِلَّا إِلَى مَوَادَّ [١١١٧] مِنْ قُلُوبِهِمْ غَيْرِ مُنْقَطِعَةٍ مِنْ رَجَائِه ومَخَافَتِه ـ لَمْ تَنْقَطِعْ أَسْبَابُ الشَّفَقَةِ [١١١٨] مِنْهُمْ فَيَنُوا [١١١٩] فِي جِدِّهِمْ ـ ولَمْ تَأْسِرْهُمُ الأَطْمَاعُ ـ فَيُؤْثِرُوا وَشِيكَ السَّعْيِ [١١٢٠] عَلَى اجْتِهَادِهِمْ ـ لَمْ يَسْتَعْظِمُوا مَا مَضَى مِنْ أَعْمَالِهِمْ ـ ولَوِ اسْتَعْظَمُوا ذَلِكَ لَنَسَخَ الرَّجَاءُ مِنْهُمْ شَفَقَاتِ وَجَلِهِمْ [١١٢١] ولَمْ يَخْتَلِفُوا فِي رَبِّهِمْ بِاسْتِحْوَاذِ الشَّيْطَانِ عَلَيْهِمْ ـ ولَمْ يُفَرِّقْهُمْ سُوءُ التَّقَاطُعِ ولَا تَوَلَّاهُمْ غِلُّ التَّحَاسُدِ ـ ولَا تَشَعَّبَتْهُمْ مَصَارِفُ الرِّيَبِ [١١٢٢] ولَا اقْتَسَمَتْهُمْ أَخْيَافُ [١١٢٣] الْهِمَمِ ـ فَهُمْ أُسَرَاءُ إِيمَانٍ لَمْ يَفُكَّهُمْ مِنْ رِبْقَتِه زَيْغٌ ولَا عُدُولٌ ـ ولَا وَنًى [١١٢٤] ولَا فُتُورٌ ـ ولَيْسَ فِي أَطْبَاقِ السَّمَاءِ مَوْضِعُ إِهَابٍ [١١٢٥] إِلَّا وعَلَيْه مَلَكٌ سَاجِدٌ ـ أَوْ سَاعٍ حَافِدٌ [١١٢٦] يَزْدَادُونَ عَلَى طُولِ الطَّاعَةِ بِرَبِّهِمْ عِلْماً ـ وتَزْدَادُ عِزَّةُ رَبِّهِمْ فِي قُلُوبِهِمْ عِظَماً.

ومنها في صفة الأرض ودحوها على الماء

كَبَسَ [١١٢٧] الأَرْضَ عَلَى مَوْرِ [١١٢٨] أَمْوَاجٍ مُسْتَفْحِلَةٍ [١١٢٩] ولُجَجِ بِحَارٍ زَاخِرَةٍ [١١٣٠] تَلْتَطِمُ أَوَاذِيُّ [١١٣١] أَمْوَاجِهَا ـ وتَصْطَفِقُ مُتَقَاذِفَاتُ أَثْبَاجِهَا [١١٣٢] وتَرْغُو زَبَداً كَالْفُحُولِ عِنْدَ هِيَاجِهَا ـ فَخَضَعَ جِمَاحُ الْمَاءِ الْمُتَلَاطِمِ لِثِقَلِ حَمْلِهَا ـ وسَكَنَ هَيْجُ ارْتِمَائِه إِذْ وَطِئَتْه

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست