responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 129

وسُرَادِقَاتِ [١٠٧٦] الْمَجْدِ ـ ووَرَاءَ ذَلِكَ الرَّجِيجِ [١٠٧٧] الَّذِي تَسْتَكُّ [١٠٧٨] مِنْه الأَسْمَاعُ ـ سُبُحَاتُ [١٠٧٩] نُورٍ تَرْدَعُ الأَبْصَارَ عَنْ بُلُوغِهَا ـ فَتَقِفُ خَاسِئَةً [١٠٨٠] عَلَى حُدُودِهَا ـ. وأَنْشَأَهُمْ عَلَى صُوَرٍ مُخْتَلِفَاتٍ وأَقْدَارٍ مُتَفَاوِتَاتٍ ـ (أُولِي أَجْنِحَةٍ) تُسَبِّحُ جَلَالَ عِزَّتِه ـ لَا يَنْتَحِلُونَ مَا ظَهَرَ فِي الْخَلْقِ مِنْ صُنْعِه ـ ولَا يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ يَخْلُقُونَ شَيْئاً مَعَه مِمَّا انْفَرَدَ بِه ـ (بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَه بِالْقَوْلِ وهُمْ بِأَمْرِه يَعْمَلُونَ) ـ جَعَلَهُمُ اللَّه فِيمَا هُنَالِكَ أَهْلَ الأَمَانَةِ عَلَى وَحْيِه ـ وحَمَّلَهُمْ إِلَى الْمُرْسَلِينَ وَدَائِعَ أَمْرِه ونَهْيِه ـ وعَصَمَهُمْ مِنْ رَيْبِ الشُّبُهَاتِ ـ فَمَا مِنْهُمْ زَائِغٌ عَنْ سَبِيلِ مَرْضَاتِه ـ وأَمَدَّهُمْ بِفَوَائِدِ الْمَعُونَةِ ـ وأَشْعَرَ قُلُوبَهُمْ تَوَاضُعَ إِخْبَاتِ [١٠٨١] السَّكِينَةِ ـ وفَتَحَ لَهُمْ أَبْوَاباً ذُلُلًا [١٠٨٢] إِلَى تَمَاجِيدِه ـ ونَصَبَ لَهُمْ مَنَاراً [١٠٨٣] وَاضِحَةً عَلَى أَعْلَامِ [١٠٨٤] تَوْحِيدِه ـ لَمْ تُثْقِلْهُمْ مُؤْصِرَاتُ الآثَامِ[١٠٨٥] ـ ولَمْ تَرْتَحِلْهُمْ [١٠٨٦] عُقَبُ [١٠٨٧] اللَّيَالِي والأَيَّامِ ـ ولَمْ تَرْمِ الشُّكُوكُ بِنَوَازِعِهَا [١٠٨٨] عَزِيمَةَ إِيمَانِهِمْ ـ ولَمْ تَعْتَرِكِ الظُّنُونُ عَلَى مَعَاقِدِ [١٠٨٩] يَقِينِهِمْ ـ ولَا قَدَحَتْ قَادِحَةُ الإِحَنِ [١٠٩٠] فِيمَا بَيْنَهُمْ ـ ولَا سَلَبَتْهُمُ الْحَيْرَةُ مَا لَاقَ [١٠٩١] مِنْ مَعْرِفَتِه بِضَمَائِرِهِمْ ـ ومَا سَكَنَ مِنْ عَظَمَتِه وهَيْبَةِ جَلَالَتِه فِي أَثْنَاءِ صُدُورِهِمْ ـ ولَمْ تَطْمَعْ فِيهِمُ الْوَسَاوِسُ فَتَقْتَرِعَ [١٠٩٢] بِرَيْنِهَا [١٠٩٣] عَلَى فِكْرِهِمْ ـ ومِنْهُمْ مَنْ هُوَ فِي خَلْقِ الْغَمَامِ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست