responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 119

عَشَوَاتٍ [٩٤٨] مِفْتَاحُ مُبْهَمَاتٍ ـ دَفَّاعُ مُعْضِلَاتٍ دَلِيلُ فَلَوَاتٍ [٩٤٩] يَقُولُ فَيُفْهِمُ ويَسْكُتُ فَيَسْلَمُ ـ قَدْ أَخْلَصَ لِلَّه فَاسْتَخْلَصَه ـ فَهُوَ مِنْ مَعَادِنِ دِينِه وأَوْتَادِ أَرْضِه ـ قَدْ أَلْزَمَ نَفْسَه الْعَدْلَ فَكَانَ أَوَّلَ عَدْلِه نَفْيُ الْهَوَى عَنْ نَفْسِه ـ يَصِفُ الْحَقَّ ويَعْمَلُ بِه لَا يَدَعُ لِلْخَيْرِ غَايَةً إِلَّا أَمَّهَا [٩٥٠] ولَا مَظِنَّةً [٩٥١] إِلَّا قَصَدَهَا قَدْ أَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِه [٩٥٢] فَهُوَ قَائِدُه وإِمَامُه يَحُلُّ حَيْثُ حَلَّ ثَقَلُه [٩٥٣] ويَنْزِلُ حَيْثُ كَانَ مَنْزِلُه.

صفات الفساق

وآخَرُ قَدْ تَسَمَّى عَالِماً ولَيْسَ بِه ـ فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّالٍ وأَضَالِيلَ مِنْ ضُلَّالٍ ـ ونَصَبَ لِلنَّاسِ أَشْرَاكاً مِنْ حَبَائِلِ غُرُورٍ وقَوْلِ زُورٍ ـ قَدْ حَمَلَ الْكِتَابَ عَلَى آرَائِه ـ وعَطَفَ الْحَقَّ [٩٥٤] عَلَى أَهْوَائِه ـ يُؤْمِنُ النَّاسَ مِنَ الْعَظَائِمِ ويُهَوِّنُ كَبِيرَ الْجَرَائِمِ ـ يَقُولُ أَقِفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وفِيهَا وَقَعَ ـ ويَقُولُ أَعْتَزِلُ الْبِدَعَ وبَيْنَهَا اضْطَجَعَ ـ فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ والْقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَانٍ ـ لَا يَعْرِفُ بَابَ الْهُدَى فَيَتَّبِعَه ـ ولَا بَابَ الْعَمَى فَيَصُدَّ عَنْه وذَلِكَ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ!

عترة النبي

(فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) وأَنَّى تُؤْفَكُونَ [٩٥٥] والأَعْلَامُ [٩٥٦] قَائِمَةٌ والآيَاتُ وَاضِحَةٌ والْمَنَارُ [٩٥٧] مَنْصُوبَةٌ ـ فَأَيْنَ يُتَاه بِكُمْ [٩٥٨] وكَيْفَ تَعْمَهُونَ [٩٥٩]

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست