responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 111

الِاسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ الْحَفَدَةِ والأَقْرِبَاءِ ـ والأَعِزَّةِ والْقُرَنَاءِ فَهَلْ دَفَعَتِ الأَقَارِبُ ـ أَوْ نَفَعَتِ النَّوَاحِبُ [٨١٥] وقَدْ غُودِرَ [٨١٦] فِي مَحَلَّةِ الأَمْوَاتِ رَهِيناً [٨١٧] وفِي ضِيقِ الْمَضْجَعِ وَحِيداً قَدْ هَتَكَتِ الْهَوَامُّ [٨١٨] جِلْدَتَه ـ وأَبْلَتِ النَّوَاهِكُ [٨١٩] جِدَّتَه وعَفَتِ [٨٢٠] الْعَوَاصِفُ آثَارَه ـ ومَحَا الْحَدَثَانُ مَعَالِمَه [٨٢١] وصَارَتِ الأَجْسَادُ شَحِبَةً [٨٢٢] بَعْدَ بَضَّتِهَا [٨٢٣] والْعِظَامُ نَخِرَةً [٨٢٤] بَعْدَ قُوَّتِهَا ـ والأَرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَا [٨٢٥] مُوقِنَةً بِغَيْبِ أَنْبَائِهَا لَا تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا ـ ولَا تُسْتَعْتَبُ [٨٢٦] مِنْ سَيِّئِ زَلَلِهَا [٨٢٧] أَولَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْقَوْمِ والآبَاءَ وإِخْوَانَهُمْ والأَقْرِبَاءَ ـ تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ وتَرْكَبُونَ قِدَّتَهُمْ [٨٢٨] وتَطَئُونَ جَادَّتَهُمْ [٨٢٩] فَالْقُلُوبُ قَاسِيَةٌ عَنْ حَظِّهَا لَاهِيَةٌ عَنْ رُشْدِهَا ـ سَالِكَةٌ فِي غَيْرِ مِضْمَارِهَا كَأَنَّ الْمَعْنِيَّ سِوَاهَا [٨٣٠] وكَأَنَّ الرُّشْدَ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا.

التحذير من هول الصراط

واعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَكُمْ [٨٣١] عَلَى الصِّرَاطِ ومَزَالِقِ دَحْضِه [٨٣٢] وأَهَاوِيلِ زَلَلِه وتَارَاتِ أَهْوَالِه [٨٣٣] فَاتَّقُوا اللَّه عِبَادَ اللَّه ـ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلْبَه ـ وأَنْصَبَ [٨٣٤] الْخَوْفُ بَدَنَه وأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ[٨٣٥] نَوْمِه ـ وأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَ [٨٣٦] يَوْمِه وظَلَفَ [٨٣٧] الزُّهْدُ شَهَوَاتِه ـ وأَوْجَفَ [٨٣٨] الذِّكْرُ بِلِسَانِه وقَدَّمَ الْخَوْفَ لأَمَانِه ـ وتَنَكَّبَ [٨٣٩] الْمَخَالِجَ [٨٤٠] عَنْ وَضَحِ [٨٤١] السَّبِيلِ ـ وسَلَكَ أَقْصَدَ الْمَسَالِكِ [٨٤٢] إِلَى

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست