responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 106

نَوَاقِصُ الْعُقُولِ ـ فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ ـ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلَاةِ والصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ ـ وأَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ ـ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ ـ وأَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ ـ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الأَنْصَافِ مِنْ مَوَارِيثِ الرِّجَالِ ـ فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ وكُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَرٍ ـ ولَا تُطِيعُوهُنَّ فِي الْمَعْرُوفِ حَتَّى لَا يَطْمَعْنَ فِي الْمُنْكَرِ.

٨١ و ـ من كلام له عليه‌السلام

في الزهد

أَيُّهَا النَّاسُ الزَّهَادَةُ قِصَرُ الأَمَلِ ـ والشُّكْرُ عِنْدَ النِّعَمِ والتَّوَرُّعُ[٧٠٠] عِنْدَ الْمَحَارِمِ ـ فَإِنْ عَزَبَ [٧٠١] ذَلِكَ عَنْكُمْ فَلَا يَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَكُمْ ـ ولَا تَنْسَوْا عِنْدَ النِّعَمِ شُكْرَكُمْ ـ فَقَدْ أَعْذَرَ [٧٠٢] اللَّه إِلَيْكُمْ بِحُجَجٍ مُسْفِرَةٍ [٧٠٣] ظَاهِرَةٍ ـ وكُتُبٍ بَارِزَةِ الْعُذْرِ [٧٠٤] وَاضِحَةٍ.

٨٢ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في ذم صفة الدنيا

مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ[٧٠٥] وآخِرُهَا فَنَاءٌ ـ فِي حَلَالِهَا حِسَابٌ وفِي حَرَامِهَا عِقَابٌ ـ مَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ ـ ومَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ ومَنْ سَاعَاهَا [٧٠٦] فَاتَتْه ـ ومَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْه [٧٠٧]ومَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْه ـ ومَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْه.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست