٧٥ ـ ومن كلام له عليهالسلام
لما بلغه اتهام بني أمية له ـ بالمشاركة في دم عثمان
أَولَمْ يَنْه بَنِي أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بِي عَنْ قَرْفِي [٦٧٨] أَومَا وَزَعَ الْجُهَّالَ سَابِقَتِي عَنْ تُهَمَتِي ـ ولَمَا وَعَظَهُمُ اللَّه بِه أَبْلَغُ مِنْ لِسَانِي ـ أَنَا حَجِيجُ الْمَارِقِينَ [٦٧٩] وخَصِيمُ النَّاكِثِينَ الْمُرْتَابِينَ [٦٨٠] وعَلَى كِتَابِ اللَّه تُعْرَضُ الأَمْثَالُ [٦٨١] وبِمَا فِي الصُّدُورِ تُجَازَى الْعِبَادُ!
٧٦ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
في الحث على العمل الصالح
رَحِمَ اللَّه امْرَأً سَمِعَ حُكْماً [٦٨٢] فَوَعَى[٦٨٣]ودُعِيَ إِلَى رَشَادٍ فَدَنَا [٦٨٤] وأَخَذَ بِحُجْزَةِ [٦٨٥] هَادٍ فَنَجَا ـ رَاقَبَ رَبَّه وخَافَ ذَنْبَه قَدَّمَ خَالِصاً وعَمِلَ صَالِحاً ـ اكْتَسَبَ مَذْخُوراً [٦٨٦] واجْتَنَبَ مَحْذُوراً ـ ورَمَى غَرَضاً وأَحْرَزَ عِوَضاً كَابَرَ هَوَاه [٦٨٧] وكَذَّبَ مُنَاه ـ جَعَلَ الصَّبْرَ مَطِيَّةَ نَجَاتِه والتَّقْوَى عُدَّةَ وَفَاتِه ـ رَكِبَ الطَّرِيقَةَ الْغَرَّاءَ [٦٨٨] ولَزِمَ الْمَحَجَّةَ [٦٨٩] الْبَيْضَاءَ ـ اغْتَنَمَ الْمَهَلَ [٦٩٠] وبَادَرَ الأَجَلَ وتَزَوَّدَ مِنَ الْعَمَلِ.