٧١ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
في ذم أهل العراق
وفيها يوبخهم على ترك القتال والنصر يكاد يتم ثم تكذيبهم له
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ ـ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ [٦٤٠] ومَاتَ قَيِّمُهَا [٦٤١] وطَالَ تَأَيُّمُهَا [٦٤٢] ووَرِثَهَا أَبْعَدُهَا ـ. أَمَا واللَّه مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً ـ ولَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً ـ ولَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ قَاتَلَكُمُ اللَّه تَعَالَى ـ فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ أَعَلَى اللَّه فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِه ـ أَمْ عَلَى نَبِيِّه فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَه ـ كَلَّا واللَّه لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا ـ ولَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا ـ وَيْلُ أُمِّه [٦٤٣] كَيْلًا بِغَيْرِ ثَمَنٍ لَوْ كَانَ لَه وِعَاءٌ ـ «ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَه بَعْدَ حِينٍ».
٧٢ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
علم فيها الناس الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله
وفيها بيان صفات الله سبحانه وصفة النبي والدعاء له
صفات الله
اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ [٦٤٤] ودَاعِمَ الْمَسْمُوكَاتِ [٦٤٥] وجَابِلَ الْقُلُوبِ [٦٤٦] عَلَى فِطْرَتِهَا [٦٤٧] شَقِيِّهَا وسَعِيدِهَا.