responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 441

فيها زمزمة ، [١] فرأت ام ابن صياد رسول الله وهو يتقى بجذوع النخل ، فقالت لابن صياد : يا صاف ـ وهواسم ابن صياد ـ هذا محمد ، فثار ابن صياد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو تركته بين.

قال سالم : قال عبد الله بن عمر : فقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس فأثنى على الله تعالى بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال : انى لاتذركموه وما من نبى الا وقد انذره قومه ، لقد انذره نوح قومه ولكن اقول لكم فيه قولا لم يقله نبى لقومه : تعلموا انه اعور وان الله ليس باعور.

قال ابن شهاب : واخبرني عمر بن ثابت : انه اخبره بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله : ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان حذر الناس الدجال [٢] انه مكتوب بين عينيه : كافر ، يقرأه من كره عمله ، أو يقرأه كل مؤمن.

وقال : تعلموا انه لن يرى احد منكم ربه حتى يموت [٣] وابن صياد هو الدجال.

٩٢٦ ـ ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث الحادى والثلاثون من المتفق عليه في الصحيحين من مسلم والبخاري من مسند جابر بن عبد الله الانصاري وبالاسناد المقدم قال عن محمد بن المنكدر قال : رأيت جابر بن عبد الله الانصاري يحلف بالله : ان ابن الصياد ، الدجال ، فقلت : اتحلف بالله؟ قال : انى سمعت عمر : يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وآله فلم ينكره النبي صلى الله عليه وآله [٤].

قال يحيى بن الحسن : اعلم انه قد ثبت بما قدمناه في الصحاح الستة ومسند ابن حنبل ، التي هي عمدة كتب الاسلام ، وقد عضدها غيرها من الكتب وتفسير القرآن للثعلبي بما فيه كفاية ومقنع ،

وفى غير هذه الكتب ، ومن غير هذه الطرق ، مما ترويه


[١] الزمزمة : صوت خفى لا يكاد يفهم ـ لسان العرب.

[٢] في المصدر : ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم حذر الناس الدجال ...

[٣] صحيح مسلم الجزء الثامن باب ذكر ابن صياد ص ١٩٢.

[٤] صحيح مسلم الجزء الثامن باب ذكر ابن صياد ص ١٩٢ وفيه : ان ابن صائد : الدجال.

نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست