responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 427

الرجل بزكاة ماله فلا يجد احدا يقبلها منه ، وحتى تعود ارض العرب مروجا وانهارا [١] وقال : تبلغ المساكن اهاب أو تهاب [٢].

٨٩٣ ـ ومن صحيح مسلم في الجزء الخامس من اجزاء خمسة على حد ثلاثة ارباعه وبالاسناد الاول قال : حدثنى محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا الوليد بن صالح حدثنا عبيدالله بن عمرو ، حدثنا زيد بن ابى انيسة ، عن عبد الملك العامري ، عن يوسف بن ماهك ، اخبرني عبد الله بن صفوان ، عن ام المؤمنين : ام سلمة (رض) ان رسول الله صلى اله عليه وآله قال : سيعوذ بهذه البيت يعنى الكعبة ، قوم ليست لهم منعة ولا عدد ولا عدة ، يبعث إليهم جيش حتى إذا كانوا ببيداء [٣] من خسف بهم.

قال يوسف : واهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكة.

فقال عبد الله بن صفوان : اما والله ما هو بهذا الجيش.

٨٩٤ ـ قال زيد : وحدثني عبد الملك العامري عن عبد الرحمان بن سابط ، عن الحارث بن ابى ربيعة ، عن ام المؤمنين بمثل حديث يوسف بن ماهك غير انه لم يذكر فيه الجيش الذي ذكره عبد الله بن صفوان [٤].

٨٩٥ ـ وبالاسناد ايضا قال : حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة ، حدثنا يونس بن محمد حدثنا القاسم بن الفضل الحدانى ، عن محمد بن زياد ، عن عبد الله بن الزبير : ان عائشة قالت : عبث [٥] رسول الله صلى الله عليه وآله في منامه فقلنا يا رسول الله : صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله ، فقال العجب ، ان ناسا من امتى يؤمون البيت برجل من قريش قد لجا


[١] صحيح مسلم الجزء الثالث ٨٤ وقوله : «مروجا» أي رياضا ومزارع.

[٢] صحيح المسلم الجزء الثامن كتاب الفتن ص ١٨٠ و «اهاب» بكسر الهمزة وقيل : «بهاب» بكسر الباء موضع قرب المدينة ، مراصد الاطلاع ص ٥٢.

[٣] البيداء : المفازة التي لا شيء بها وهى هاهنا اسم موضع مخصوص بين مكة والمدينة ـ النهاية.

[٤] صحيح مسلم الجزء الثامن باب الخسف بالجيش ص ١٦٧.

[٥] عبث في منامه : حرك يديه كالدافع أو الاخذ ـ النهاية.

نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست