responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 215

ذلك الا لما اتيا به من الايات الموجبة للنبوة والامامة ولاهمال النصارى والنصيرية لعنهما الله. ما وجب عليهما من حقيقة النظر في امر النبوة والامامة.

ومنه ايضا قوله تعالى : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ) [١] لأنه صلى الله عليه وآله لما قال هذه المقالة في علي عليه السلام عظم على قومه وقالوا عيسى خير بالأمس كنا نتخذه إلها فذكر الله تعالى القصة وقال : (وَلَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ) [٢] فذكر تعالى أن لفظ الاستخلاف لعلي عليه السلام بدليل قوله تعالى (مِنْكُمْ).

واما المقتصدة من الفرق فهي التي جعلت عيسى عليه السلام نبيا ، وجعلت عليا عليه السلام اماما ، ولم تتعد بهما ما جعله الله تعالى لهما.

[قال] مهيار :

وأحق بالتمييز عند محمد

من كان سامى منكبيه راقيا

وأبرهم من كان عنه موقيا

حوباءه [٣] من فوق الفراش وفاديا [٤]

الفصل السادس والعشرون

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي (ع) : لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق

٣٣٢ ـ من مسند ابن حنبل ، بالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل عن ابيه ، قال : حدثنا وكيع حدثنا الاعمش ، عن عدى بن ثابت ، عن زربن حبيش ، عن علي عليه السلام قال : عهد النبي صلى الله عليه وآله الي : انه لا يحبك الا مؤمن : ولا يبغضك الا منافق [٥].

٣٣٣ ـ وبالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ، قال : حدثنى


[١] الزخرف ـ ٥٧ ـ ٥٨.

[٢] الزخرف ـ ٦٠.

[٣] الحوب : النفس ـ لسان العرب.

[٤] ديوان مهيار الديلمى ج ٢ ص ٢٠١.

[٥] مسند احمد الجزء الاول ص ١٢٧ وفضائل الصحابة ج ٢ ص ٥٦٣ ـ ح ٩٤٨.

نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست