responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 165

قال : كنت مع على عليه السلام حين بعثه النبي صلى الله عليه وآله ينادى ، فكان إذا ضحل صوته [١] ناديت فقلت : باى شيء كنتم تنادون؟ قال : باربع : لا يطوف بالكعبة عريان ، ومن كان له عند رسول الله عهد فعهده إلى مدته ، ولا يدخل الجنة [٢] الا نفس مؤمنة ولا يحج بعد عامنا مشرك ، قالوا : فقال المشركون : نحن نبرء من عهدك ، وعهد ابن عمك ، الا من الطعن والضرب ، وطفقوا يقولون : اللهم انا قد منعنا ان نتبرك ، ثم لما كانت سنة عشر حج النبي صلى الله عليه وآله حجة الوداع ، ونقل إلى المدينة ، ومكث بقية ذى الحجة والمحرم وصفر وليالي من شهر ربيع الاول حتى لحق بالله عزوجل [٣].

٢٥٤ ـ ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين في الجزء الثاني في تفسير سورة «برائة» من صحيح ابى داود وهو السنن وصحيح الترمذي وبالاسناد المقدم ، قال : عن ابن عباس ، قال بعث رسول الله صلى الله عليه وآله ابا بكر وامره ان ينادى في الموسم ببرائة [٤] ثم اتبعه عليا عليه السلام فبينا أبو بكر في بعض الطريق ، إذ سمع رغاء [٥] ناقة رسول الله العضباء [٦] فقام [٧] أبو بكر فزعا ، فظن انه قد حدث امر [٨] ـ فدفع إليه على عليه السلام كتابا من رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيه : ان عليا ينادى بهؤلاء الكلمات [فانه لا ينبغى ان يبلغ [٩] عنى الارجل من اهل بيتى] [١٠] فانطلقا ، فحجا فقام على عليه السلام ايام التشريق ،


[١] وفى غاية المرام : اضمحل.

الضحل : الماء الرقيق على وجه الارض ليس له عمق ، وضحلت الغدر : قل ماءها ويقال : ان خيرك لضحل أي قليل.

وما اضحل خيرك أي ما اقله واضمحل الشئ أي ذهب ـ لسان العرب.

[٢] وفى غاية المرام : ولا يدخل الكعبة الا نفس مؤمنة.

[٣] غاية المرام ص ٤٦٢ ـ وذكره الفخر الرازي في تفسيره الكبير ج ٤ ص ٤٠٨.

[٤] وفى المصدر : ان ينادى بهؤلاء الكلمات.

[٥] الرغاء كغراب : صوت ذوات الخف : رغا البعير إذا ضج ـ مجمع البحرين.

[٦] في المصدر : القصوى.

[٧] في المصدر : فخرج.

[٨] فظن انه رسول الله فإذا هو على.

[٩] وفى نسخة : لا ينبغى ان يؤدى عنى.

[١٠] ما بين المعقوفتين ليس في المصدر.

نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست