نام کتاب : عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار نویسنده : الحافظ ابن البطريق جلد : 1 صفحه : 104
الله ، فانهما لن
يفترقا ، حتى يردا على الحوض.
فقال له حصين : ومن اهل بيته؟ اليس
نساؤه من اهل بيته؟ قال : نساؤه من اهل بيته ولكن قد تكون المرأة ، ثم تطلق ، ثم ترجع
الى اهلها ، ولكن اهل بيته من حرم الصدقة بعده.
وفى رواية جرير عنه قال : كتاب الله ، فيه
الهدى والنور ، ومن استمسك به ، كان على الهدى ، ومن اخطأه ضل [١].
١٤٠ ـ ومن مناقب الفقيه ، ابى الحسن ، على
بن المغازلى ، الواسطي ، الشافعي وبالاسناد المقدم ، قال : اخبرنا أبو يعلى : علي
بن أبي عبيدالله بن العلاف البزاز ، اذنا ، قال : اخبرني عبد السلام بن عبد الملك
بن حبيب البزاز ، قال : اخبرني عبد الله بن محمد بن عثمان ، قال : حدثنى محمد بن
بكر بن عبد الرزاق ، حدثنى أبو حاتم : مغيرة بن محمد المهلبى ، قال : حدثنى مسلم بن
ابراهيم ، قال : حدثنى نوح بن قيس الحدانى ، حدثنى الوليد بن صالح ، عن ابن امرأة
زيد بن ارقم قال : اقبل نبى الله صلى الله عليه وآله من مكة في حجة الوداع ، حتى
نزل بغدير الجحفة ، بين مكة والمدينة ، فامر بالدوحات [٢] ، فقم [٣] ما تحتهن من شوك ، ثم نادى الصلاة
جامعة ، فخرجنا الى رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم شديد الحر ، وان منا لمن
يضع ردائه على رأسه ، وبعضه تحت قدميه من شدة الحر ، حتى انتهينا الى رسول الله
صلى الله عليه وآله فصلى بنا الظهر ثم انصرف الينا فقال : الحمد لله نحمده
ونستعينه ، ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ، ومن سيئات
اعمالنا ، الذي لا هادى لمن اضل ، ولا مضل لمن هدى ، واشهد ان لا اله الا الله وان
محمدا عبده ورسوله ، اما بعد : ايها الناس ، فانه لم يكن لنبى من
[١] صحيح الترمذي
الجزء الخامس ص ٦٦٣ مع اختلاف في المطبوع.