[٢٢٩] ـ حدثنا
ابراهيم بن مرزوق ، نا بهلول بن مورق ، انا موسى بن عبيدة ، اخبرني عمرو بن عبد
الله بن نوفل ، عن ابن شهاب ، عن ابي سلمة ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : قال جبريل : قلّبت الارض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد ، وقلّبت
لي الارض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم [١].
آخر كتاب الذرية عليهمالسلام
الفقير الى رحمة
الله سبحانه وتعالى لتقصيره ، الخائف الرّاجي عفو الله عند عوده إليه ومصيره ، نصر
الله بن عبد المنعم بن نصر الله بن حواري التنوخي الحنفي غفر الله تعالى ذنوبه ، وستر
عيوبه وتقبل عمله ، وبلّغه من أمر الدنيا والآخرة أمله ، ورضى عنه وعن والديه وعن
جميع المسلمين.
وكان الفراغ من
ذلك بالمسجد المبارك الذي أنشأته بظاهر دمشق المحروسة بخطّ « طواحين الاشنان » [٢] تقبّله الله تعالى وعمّره بذكره.
وذلك في يوم السبت
السابع عشر من المحرّم سنة تسع وستين وستمائة احسن الله سبحانه وتعالى تقضّيها في
خير وعافية وسرور وأمن ورخاء ، والحمد الله اولا وآخرا وباطنا وظاهرا.
[١] رواه احمد بن
حنبل في كتاب الفضائل برقم ١٠٧٣ وفيه : قال لي جبريل : يا محمد قلّبت الارض
مشارقها ومغاربها فلم أجد ولد أب خيرا من بني هاشم.
وذكره المحب الطبري في
الذخائر ص ١٤ ونسبه لأحمد في المناقب ، والبيهقي في الدلائل ١ / ١٣٧ من طريق بهلول
، ونسبه السيوطي في الخصائص ١ / ٣٨ الى البيهقي ، وفي الجامع الصغير ٢ / ٨٤ الى
الحاكم في الكنى.
[٢] الاشنان : نسبته
معروفة كانت تستعمل للتنظيف ، وخط طواحين الاشنان ـ احدى خطط دمشق ـ.