responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 11

الامر الاول : ما عن الدار قطني بقوله : ( تكلموا فيه لمّا تبيّن من أمره الأخير ) [ تذكرة الحفاظ ٢ / ٢٩١ ولسان الميزان ٥ / ٤٢ ] ولم نهتد الى المراد بهذا الأمر الأخير الذي ذكره الدارقطني ، ولا يزال مجهولا لنا ، ولعلّ يد التتبع يكشفه.

الامر الثاني : ما نقله كل من الذهبي والعسقلاني ـ أيضا ـ عن ابن عدي قوله : ( ابن حماد متّهم فيما يقوله في نعيم بن حمّاد لصلابته في أهل الرأي ).

[ نفس المصدرين أعلاه ].

والمراد بنعيم هو ابو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية المروزي ( ت / ٢٢٧ ه‌ ) وقيل عنه : هو أوّل من جمع المسند ، وكان كاتبا لابي عصمة ، وهو شديد الردّ على الجهمية وأهل الأهواء ، ومنه تعلّم نعيم ، وسكن مصر ، وحمل الى العراق في المحنة فأبى ان يجيبهم فحبس فمات في السجن ببغداد [ راجع : تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٦٠ ]. وعلى هذه الرواية فالمؤلف كان من أهل الرأي وكان صلبا في عقيدته بينما كان المروزي من انصار السنّة وقد ضحى بحياته في سبيل عقيدته.

هذا وقد ذكر العسقلاني ( ت / ٨٥٢ ه‌ ) في التهذيب في ترجمة المروزي ما أوجب هذا الاتهام وإليك كلامه :

قال ابن عدي : قال لنا ابن حمّاد ـ يعني الدولابي ـ : نعيم [ المروزي ] روى عن ابن المبارك ، قال النسائي : ضعيف ، وقال غيره : كان يضع الحديث في تقوية السنّة وحكايات في ثلب ابي حنيفة كلّها كذب ، قال ابن عدي : وابن حمّاد متّهم فيما يقوله عن نعيم لصلابته في أهل الرأي ).

[ تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٦٢ ]

ويظهر ان ابن عدي فهم من كلام المؤلّف انه يتّهم المروزي بالوضع ، وفهم الذهبي ( ت / ٧٤٨ ه‌ ) انه اتهمه بالكذب ، وزاد قوله : ( قد ابدع في رميه

نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست