زيد
بن حسن بن علي ، عن ابيه الحسن بن علي ( رضي الله عنهم اجمعين )
[١١٤] ـ اخبرني
ابو القاسم كهمس بن معمّر : ان ابا محمد اسماعيل بن محمد بن اسحاق بن جعفر بن محمد
بن علي بن حسين بن علي بن ابي طالب حدثهم : حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد بن حسين
بن زيد ، عن الحسن بن زيد بن حسن بن علي ، عن ابيه قال : خطب الحسن بن علي الناس
حين قتل علي ، فحمد الله واثنى عليه [١] ثم قال : لقد قبض
في هذه الليلة رجل لم يسبقه الاولون ولا [٢] يدركه الآخرون ، وقد
كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يعطيه رايته ، ويقاتل [٣] جبريل عن يمينه
وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح
البحار ج ٢ ص ١٠٧ )
مما يشير الى ان السكوت عن الظلم وامهال الظالم ليتمادى في طغيانه وظلم عباد الله
هو محبة للمعصية وشيوعها.
واوصى امير المؤمنين (ع)
ولديه الحسن والحسين فقال : كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا.
( نهج البلاغة / الخطبة رقم ـ ١٣٦ ).
وورد عن المسيح قوله
للحواريين : بحق اقول لكم ان الحريق ليقع في البيت الواحد فلا يزال ينتقل من بيت
الى بيت حتى تحترق بيوت كثيرة ، الا ان يستدرك البيت الاوّل فيهدم من قواعده فلا
تجد فيه النار محلا ، وكذلك الظالم الاول لو أخذ على يديه لم يوجد من بعده امام
ظالم فأتم به ، كما لو لم تجد النار في البيت الاول خشبا والواحا لم تحرق شيئا.
( بحار الانوار ج ١٤ ص ٣٠٨ )
[١] في كشف الغمة
زيادة : وصلى على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
[٣] في كشف الغمة
وردت العبارة هكذا : لقد كان يجاهد مع رسول الله (ص) فيقيه بنفسه ، وكان رسول الله
(ص) يوجهه برايته فيكتنفه جبرئيل عن يمينه .. الى آخر ما ورد هنا ـ بألفاظ تقرب
منه ـ.