٢٥٨ ـ فضالة عن عمر بن أبان قال : سألت
أبا عبد الله عليهالسلام
عمن ( أ ) دخل في النار ثم اخرج منها ثم ادخل الجنة فقال : ان شئت حدثتك بما كان
يقول فيه أبي قال : أن ( ا ) ناسا يخرجون من النارما بعد ما كانوا حمما ( حميما )
فينطلق بهم الى نهر عند باب الجنة يقال له : الحيوان فينضح عليهم من مائه فتنبت
لحومهم ودمائهم وشعورهم [٢٦٥].
٢٥٩ ـ فضالة عن عمر بن أبان قال : ( قال
سمعت عبدا صالحا يقول في الجهنميين : انهم يدخلون النار بذنوبهم ويخرجون بعفو الله[٢٦٦].
٢٦٠ ـ عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن
ابي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام
يقول : ان قوما يحرقون في ( با ) النار حتى إذا صاروا ( حميما ) حمما أدركتهم
الشفاعة قال : فينطلق بهم الى نهر يخرج من رشح أهل الجنة فيغتسلون فيه فتنبت
لحومهم ودمائهم وتذهب عنهم قشف النار ويدخلون الجنة فيسمون الجهنميون ( الجهنميين
خ ل ) فينادون باجمعهم : أللهم اذهب عنا هذا الاسم قال : فيذهب عنهم ثم قال : يا
أبا بصير ان أعداء على هم خالدون في النار لا تدركهم الشفاعة [٢٦٧].
٢٦١ ـ فضالة عن ربعى عن الفضيل عن أبي
جعفر عليهالسلام قال : ان
آخر من
[٢٦٤] البحار ٨ /
٣٦٠ وفيه : عن آدم وكذا في ن ٢ وط على نسخة ، وتفسير البرهان في المورد المتقدم
وفى ط : ولكني والله لا استطيع ...
[٢٦٥] البحار ٨ /
٣٦١ وتفسير البرهان في المورد المذكور.
[٢٦٦] البحار ٨ /
٣٦١ وتفسير البرهان في المورد الماضي والنسخ على الفاظ الحديث متوافقة.
[٢٦٧] البحار ٨ /
٣٦١ والحمم كصرد : الفحم والقشف محركة : قذر الجلد ، سوء الحال ، وتفسير البرهان
في المورد المتقدم مع تغيير ما.