٧٠ ـ محمد بن سنان عن اسحاق بن عمار قال
: سمعت أبا عبد الله عليهالسلام
يقول : الخلق منحة يمنحها الله من شاء من خلقه فمنه سجية ومنه بنية فقلت : فايهما
افضل؟ قال : صاحب النية افضل فان صاحب السجية هو المجبور على الامر الذي لا يستطيع
غيره وصاحب النية هو الذى يتصبر على الطاعة فيصبر فهذا افضل [٧٧].
٧١ ـ بعض أصحابنا عن جابر بن سدير عن
معاذ بن مسلم قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام
وعنده رجل فقال له أبو عبد الله عليهالسلام
: قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: الرفق يمن والخرق شوم [٧٨].
٧٢ ـ ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان
قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام
: يا ابن سنان ان النبي صلىاللهعليهوآله
كان قوته الشعير من غير أدم ان البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الاعمار [٧٩].
٧٣ ـ محمد بن أبي عمير عن علي الاخمشي
عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال : ان حسن
[٧٧] البحار ٧١ /
٣٩٥ : وفيه : ومنه نية وفيه : هو المجبول وكذا في ن ٢ وفي ط ون ١ : بنية وفي ن ١ :
المجبور كما في النسخة النجفية وفي ط عن ج ٢ : فيصير بهذا أفضل.
[٧٨] البحار ٧٥ / ٥٤
وفيه : جابر بن سمير والمستدرك ٢ / ٣٠٥ نحوه والصحيح جابر بن شمير وهو الاسدي أبو
العلاء كوفى من أصحاب الصادق عليهالسلام
وابن سمير أو ابن سدير غلط لعدم وجودهما في الرجال والله العالم ، والخرق بالضم
وبالتحريك ضد الرفق وان لا يحسن الرجل العمل والتصرف في الامور والحمق البحار ٧٥ /
٥٩ وأيضا ذكر المستدرك في نفس المورد : وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الرفق لم يوضع على شيء الا زانه ولا
ينزع من شيء الاشانه ، وورد نحوه في ضمن حديث عن الكافي في البحار ١٦ / ٢٥٨ ، وفي
النسخ جابر بن سدير.
[٧٩] البحار ٧١ /
٣٩٥ وفي ١٦ / ٢٨١ نقله الى : من غير أدم ، وكذا المستدرك ٣ / ١٠٤ ، والنسخ نقلته
تماما كما هنا الا ان في ط : ادام.