[1] هو عثمان بن سعيد العمري- بفتح العين و سكون
الميم- أول النواب الأربعة يكنى أبا عمرو السمان و يقال له الزيات، و العسكريّ،
ذكره الشيخ الطوسيّ في عداد أصحاب الهادي عليه السلام ص 420 و قال:« .. خدمه عليه
السلام و له إحدى عشر سنة، و له إليه عهد معروف» و في أصحاب العسكريّ ص 434 و
قال:« .. جليل القدر ثقة وكيله عليه السلام» و في كتاب الغيبة ص 214 قال:« فأما
السفراء الممدوحون في زمان الغيبة، فأولهم: من نصبه أبو الحسن عليّ بن محمّد
العسكريّ و أبو محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد ابنه عليهم السلام و هو الشيخ
الموثوق به: أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري، و كان أسديا و إنّما سمي العمري لما
رواه أبو نصر هبة اللّه بن محمّد بن أحمد الكاتب أنّه ابن بنت أبي جعفر العمري- رحمه
اللّه- قال أبو نصر كان أسديا فنسب إلى جده فقيل العمري. و قد قال قوم من الشيعة:
إنّ أبا محمّد الحسن بن عليّ عليه السلام قال: لا يجتمع على امرئ بين عثمان و أبي
عمرو فأمر بكسر كنيته فقيل العمري، إلى أن قال: و يقال له:( السمان) لأنّه كان
يتجر في السمن تغطية على الأمر، و كان الشيعة إذا حملوا إلى أبي محمّد عليه السلام
ما يجب عليهم حمله من الأموال أنفذوا إلى أبي عمرو فيجعله في جراب السمن و زقاقه و
يحمله إلى أبي محمّد عليه السلام تقية و خوفا» و قال العلامة في القسم الأوّل من
خلاصته ص 116:« .. و يقال له: الزيات الأسدي من أصحاب ابي جعفر محمّد بن علي
الثاني عليهما السلام خدمه و له إحدى عشر سنة، و له إليه عهد معروف، و هو ثقة جليل
القدر وكيل أبي محمّد عليه السلام» و في ج 2 من سفينة البحار ص 158« أبو عمرو
عثمان بن سعيد العمري اول النواب الأربعة، ما ورد في شأنه من الجلالة و العدالة و
الأمانة أكثر من أن-- بذكر و هو اجل و أشهر من أن يصفه مثلي( ش) كان باب الجواد
عليه السلام ... و حكى:- أنه يقال له: العمري لأنّه ينتسب من قبل الام الى عمر
الأطرف بن عليّ عليه السلام ..» و قبره في الجانب الغربي ببغداد.