responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 355

فَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ فِي سُورَةِ يُوسُفَ‌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ‌ قَالَ إِنَّهُمْ سَرَقُوا يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ أَ لَا تَرَى أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ- قالُوا ... ما ذا تَفْقِدُونَ قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ‌ وَ لَمْ يَقُلْ سَرَقْتُمْ صُوَاعَ الْمَلِكِ- إِنَّمَا سَرَقُوا يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ فَسُئِلَ عَنْ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ‌ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ‌ قَالَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ سَقِيماً وَ مَا كَذَبَ إِنَّمَا عَنَى سَقِيماً فِي دِينِهِ أَيْ مُرْتَاداً.

وَ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِ‌[1] قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ قَوْماً رَوَوْا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ اخْتِلَافُ أُمَّتِي رَحْمَةٌ فَقَالَ صَدَقُوا قُلْتُ إِنْ كَانَ اخْتِلَافُهُمْ رَحْمَةً فَاجْتِمَاعُهُمْ عَذَابٌ؟ قَالَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ وَ ذَهَبُوا إِنَّمَا أَرَادَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ‌ أَمَرَهُمْ أَنْ يَنْفِرُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ يَخْتَلِفُوا إِلَيْهِ وَ يَتَعَلَّمُوا ثُمَّ يَرْجِعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ فَيُعَلِّمُوهُمْ إِنَّمَا أَرَادَ اخْتِلَافَهُمْ فِي الْبُلْدَانِ لَا اخْتِلَافاً فِي الدِّينِ إِنَّمَا الدِّينُ وَاحِدٌ.

وَ رُوِيَ عَنْهُ ص‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَا وَجَدْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَالْعَمَلُ لَكُمْ بِهِ وَ لَا عُذْرَ لَكُمْ فِي تَرْكِهِ وَ مَا لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَانَتْ فِي سُنَّةٍ مِنِّي فَلَا عُذْرَ لَكُمْ فِي تَرْكِ سُنَّتِي وَ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ سُنَّةٌ مِنِّي فَمَا قَالَ أَصْحَابِي فَقُولُوا إِنَّمَا مَثَلُ أَصْحَابِي فِيكُمْ كَمَثَلِ النُّجُومِ بِأَيِّهَا أُخِذَ اهْتُدِيَ وَ بِأَيِّ أَقَاوِيلِ أَصْحَابِي أَخَذْتُمْ اهْتَدَيْتُمْ وَ اخْتِلَافُ أَصْحَابِي لَكُمْ رَحْمَةٌ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ أَهْلُ بَيْتِي.

قال محمد بن الحسين بن بابويه القمي رضي الله عنه إن أهل البيت لا يختلفون و لكن يفتون الشيعة بمر الحق و ربما أفتوهم بالتقية فما يختلف من قولهم فهو للتقية و التقية رحمة للشيعة و يؤيد تأويله رضي الله عنه أخبار كثيرة مِنْهَا مَا

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ نَصْرٍ الْخَثْعَمِيِ‌[2] قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ‌: مَنْ عَرَفَ مِنْ أَمْرِنَا أَنْ لَا نَقُولَ إِلَّا حَقّاً فَلْيَكْتَفِ بِمَا يَعْلَمُ مِنَّا فَإِنْ سَمِعَ مِنَّا خِلَافَ مَا يَعْلَمُ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ ذَلِكَ مِنَّا دِفَاعٌ وَ اخْتِيَارٌ لَهُ.

وَ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ[3] قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي‌


[1] ذكره الشيخ في أصحاب عليّ بن الحسين« ع» ص 99 من رجاله و في أصحاب الباقر« ع» ص 131 و عده في أصحاب الصادق عليه السلام ص 236 و ذكره العلامة في القسم الأوّل من خلاصته ص 131 فقال:« عبد المؤمن بن القاسم بن قيس بن قهد- بفتح القاف و إسكان الهاء- الأنصاري روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام ثقة و هو أخو أبي مريم عبد الغفارين القاسم، و قيس بن قهد الصحابيّ».

[2] نصر الخثعمي: لم أعثر فيما بين يدي من كتب الرجال على ترجمة لصاحب هذا الاسم. و لعله نصير الخثعمي فقد ذكره الأردبيلي في جامع الرواة ج 2 ص 292 فقال: نصير أبو الحكم الخثعمي. محمّد بن سنان عنه عن أبي عبد اللّه في محاسن البرقي في باب إنّ المؤمن صنفان.

[3] عمر بن حنظلة العجليّ البكري الكوفيّ: عده الشيخ في رجاله ص 251 من أصحاب الصادق عليه السلام.

نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست