[1] ذكره العلامة في القسم الأوّل من خلاصته ص 51
فقال: الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام. أبو عبد اللّه، يلقب ذا
الدمعة كان أبو عبد اللّه تبناه و رباه، و زوجه بنت الأرقط، روى عن أبي عبد اللّه
و أبي الحسن عليهما السلام، و كتابه مختلف الرواية.
[2] حفص بن غياث: عده الشيخ في رجاله ص 118 من
أصحاب الباقر« ع» و ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام أيضا ص 175 فقال: حفص بن غياث
بن طلق بن معاوية. أبو عمر النخعيّ القاضي الكوفيّ أسند عنه، و ذكره في باب من لم
يرو عن الأئمة عليهم السلام ص 471 و العلامة في القسم الثاني من خلاصته ص 218 و
قال: ولي القضاء لهارون و روى عن الصادق« ع» و كان عاميا و له كتاب معتمد.
[3] عبد الكريم بن أبي العوجاء هذا من تلامذة
الحسن البصري و قد انحرف عن التوحيد و حبسه محمّد بن سليمان عامل الكوفة من جهة
المنصور و هو خال معن بن زائدة فكثر شفعاؤه بمدينة السلام و ألحوا على المنصور
حتّى كتب إلى محمّد بالكف عنه و قبل أن يجيء الكتاب إلى محمّد بن سليمان بعث عليه
و أمر بضرب عنقه فلما أيقن أنّه مقتول قال أما و اللّه لئن قتلتموني لقد وضعت
أربعة آلاف حديث احرم فيها الحلال و احل بها الحرام و لقد فطرتكم في يوم صومكم و
صومتكم في يوم فطركم ثمّ ضربت عنقه.