[2] الشيخ أبو عليّ الحسن بن محمّد بن الحسن
الطوسيّ، كان عالما فاضلا فقيها محدثا جليلا ثقة، له كتاب الأمالي و شرح النهاية،
قرأ على والده جميع تصانيفه و إليه ينتهي أكثر الاجازات عن الشيخ الطوسيّ تنقيح
المقال 1- 306.
[3] شيخ الطائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ
ولد في شهر رمضان سنة 385 و قدم العراق سنة 408 و بقي في بغداد مدة ثمّ هاجر الى
النجف الأشرف و بقي الى ان توفي ليلة الاثنين الثاني و العشرين من محرم سنة 460،
كان جهبذة من جهابذة الإسلام و عظيما من عظماء امة محمد( ص) صنف في علوم عصره
فكانت مصنّفاته هي الام و المرجع، و لم يجرأ على الافتاء بعده أحد من علماء الشيعة
الى سنين متمادية لقوته في الفقه و اضطلاعه في العلوم الإسلامية و كان فضلاء
تلامذته الذين كانوا مجتهدين من الخاصّة يزيدون على ثلاثمائة. الكنى و الألقاب 2/
357- 359.
[4] أبو محمّد هارون بن موسى الشيباني ثقة جليل
القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير وجه أصحابنا معتمد عليه لا يطعن عليه
في شيء توفّي سنة 385. الكنى و الألقاب 2/ 108.
[5] أبو علي محمّد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب
الإسكافيّ شيخ أصحابنا و متقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، ولد يوم الاثنين 6
ذي الحجة سنة 258 و توفى يوم الخميس 19 جمادي الثانية سنة 336 رجال النجاشيّ ص
294.
[7] يحيى المكنى أبا محمّد العلوي من بني زيارة
علوي سيد متكلم فقيه من أهل نيشابور له كتب كثيرة، منها كتاب في المسح على الرجلين
في ابطال القياس و كتاب في التوحيد. رجال النجاشيّ ص 345.
[8] محمّد بن موسى بن عيسى أبو جعفر الهمداني
السمان، ضعفه القميون بالغلو له كتاب ما روى في أيّام الأسبوع و كتاب الرد على
الغلاة رجال النجاشيّ ص 260 و أقول: كيف يقال في هذا انه غال مع العلم ان من
مؤلّفاته كتاب الرد على الغلاة- فلاحظ.