______________________________
-
الحق، و تبطل الحدّ أحبّ إليك يا عمر؟ فقال عمر- لزياد-: ما تقول؟ فقال: قد رأيت
منظرا قبيحا، و نفسا عاليا و لقد رأيته بين فخذي المرأة و لا ادري هل كان خالطها
أم لا؟ فقال عمر: اللّه أكبر فقال: المغيرة: اللّه أكبر، الحمد لرب الفلق، و اللّه
لقد كنت علمت اني سأخرج عنها سالما- فقال له عمر: اسكت فو اللّه لقد رأوك بمكان
سوء، فقبح اللّه مكانا رأوك فيه، و أمر بجلد الشهود الثلاثة فقال نافع انت و اللّه
يا عمر جلدتنا ظلما، انت رددت صاحبنا أن يشهد بمثل شهادتنا، اعلمته هواك، فاتبعه،
و لو كان تقيا لكان رضى اللّه و الحق عنده آثر من رضاك فلما جلد أبا بكرة قام و
قال: اشهد لقد زنى المغيرة، فأراد عمر ان يجلده ثانيا فقال أمير المؤمنين عليّ
عليه السلام: ان جلدته رجمت صاحبك.