[1] أبو مخنف: لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن
سليم الأزدي شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة و وجههم، كما عن النجاشيّ، و توفّي سنة(
157) يروي عن الصادق( ع)، و يروي عنه هشام الكلبي، وجده مخنف بن سليم صحابي، شهد
الجمل في أصحاب علي« عليه السلام» حاملا راية الازد، فاستشهد في تلك الواقعة سنة(
26) و كان أبو مخنف من اعاظم مؤرخي الشيعة، و مع اشتهار تشيعه اعتمد عليه علماء
السنة في النقل عنه كالطبري و ابن الأثير و غيرهما، و ليعلم أن لأبي مخنف كتبا
كثيرة في التاريخ و السير منها: كتاب« مقتل الحسين» الذي نقل عنه أعاظم العلماء
المتقدمين و اعتمدوا عليه، و لكن المؤسف أنّه فقد و لا يوجد منه نسخة. و أمّا
المقتل الذي بأيدينا و ينسب إليه فليس له، بل و لا لأحد من المؤرخين المعتمدين و
من أراد تصديق ذلك فليقابل ما في هذا المقتل و ما نقله الطبريّ و غيره عنه حتّى
يعلم ذلك، و قد بينت ذلك في:« نفس المهموم» في طرماح بن عدي و اللّه العالم. الكنى
و الألقاب ج 1 ص 48 للشيخ عبّاس القمّيّ.
[2] يزيد بن أبي حبيب: و اسمه سويد الأزدي مولاهم
أبو رجاء المصري و قيل غير ذلك في ولائه. قال ابن سعد: كان مفتي أهل مصر في زمانه
و كان أول من أظهر العلم في مصر و الكلام في الحلال و الحرام، و قال الليث: يزيد
بن أبي حبيب سيدنا و عالمنا و ذكره ابن حبان في الثقاة، و قال ابن سعد كان ثقة
كثير الحديث مات سنة( 128) و قال غيره بلغ زيادة على( 75) سنة. عن تهذيب التهذيب ج
11 ص 318 باختصار.