[1] أبو هاشم الجعفري: داود بن القاسم بن إسحاق بن
عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنهم البغداديّ:
و كان ثقة، جليل القدر، عظيم
المنزلة عند الأئمة عليهم السلام، و قد شاهد منهم: الرضا و الجواد و الهادي و
العسكريّ و صاحب الأمر صلوات اللّه عليهم أجمعين، و كان منقطعا إليهم، و قد روى
عنهم كلهم، و له أخبار و مسائل، و له شعر جيد فيهم( ع) منه قوله في أبي الحسن
الهادي( ع) و قد اعتل:
\sُ مادت الأرض بي و أدت فؤادي\z و اعترتني موارد العرواء\z حين
قيل الامام نضو عليل\z قلت نفسي فدته كل الفداء\z مرض الدين لاعتلالك و اعتل\z و غارت
له نجوم السماء\z عجبا أن منيت بالداء و السقم\z و أنت الامام حسم الداء\z أنت
آسي الأدواء في الدين\z و الدنيا و محيي الأموات و الأحياء\z\E و
كان مقدما عند السلطان، و كان ورعا زاهدا ناسكا عالما عاملا، و لم يكن أحد في آل
أبي طالب( ع) مثله في زمانه في علو النسب، و ذكر السيّد ابن طاوس رحمه اللّه: أنه
من وكلاء الناحية الذين لا تختلف الشيعة فيهم، توفي في ج 1 سنة( 261) عن الكنى و
الألقاب للقمي ج 1.