[1] الجبائي: أبو علي محمّد بن عبد الوهاب بن سلام
بن خالد بن حمران بن ابان مولى عثمان بن عفان« و يطلق» على ابنه أبي هاشم عبد
السلام بن محمّد و يقال لهما: الجبائيان و كلاهما من رؤساء المعتزلة، و لهما
مقالات على مذهب الاعتزال، و الكتب الكلامية مشحونة بمذاهبها و اعتقادهما، توفي
أبو علي الجبائي سنة 303. الكنى و الألقاب ج 2 ص 126.
[2] تتلخص عقيدتنا نحن الشيعة الإماميّة الاثني
عشرية في« القضاء و القدر» بما يلي: لما كان اللّه سبحانه و تعالى مفيض الوجود و
معطيه، فالافعال الصادرة منا تكون« داخلة تحت سلطانه، و من جملة مقدوراته، و من
ناحية كونها صادرة منا و نحن أسبابها الطبيعية فهي داخلة تحت قدرتنا و اختيارنا، و
هو لم يجبرنا عليها، بل اعطانا القدرة و الاختيار في افعالنا و لذا فهو حين
يعاقبنا على المعاصي لا يكون ظالما لنا. و لا فوض خلقها الينا حتّى تخرج عن سلطانه
و خلاصة الكلام اننا نقول بالطريق الوسط في القول بين القولين كما علمنا أئمتنا
عليهم السلام و كما قال إمامنا الصادق عليه السلام:« لا جبر و لا تفويض بل أمر بين
الأمرين».