[1] محمّد بن إسحاق أخو يزيد شعر- بالشين المعجمة
و العين المهملة و الراء-
روى الكشّيّ عن حمدويه عن الحسن
بن موسى قال: حدّثني يزيد بن إسحاق شعر أنّ محمّدا أخاه كان يقول بحياة الكاظم( ع)
فدعا له الرضا عليه السلام حتّى قال بالحق. خلاصة العلامة ص 151.
[2] ام المؤمنين أمّ سلمة: بنت أبي أميّة بن
المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية، و امها عاتكة بنت عبد
المطلب زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و اسمها هند، و كان أبوها يعرف بزاد
الركب، من المهاجرات إلى الحبشة، و إلى المدينة.
و كانت مستودعة لبعض الوصايا و
ميراث النبوّة و كان عندها البساط الذي سار به أمير المؤمنين إلى أصحاب الكهف و
لما سار أمير المؤمنين( ع) إلى الكوفة استودعها كتبه و الوصية، فلما رجع الحسن( ع)
دفعتها إليه، و لما توجه الحسين عليه السلام الى العراق استودعها كتبه و الوصية و
اوصاها ان تدفعها الى عليّ بن الحسين ففعلت.
و في الدر النظيم للشيخ جمال
الدين يوسف بن حاتم الشاميّ قال بعد خطبة فاطمة( ع) و كلام أبي بكر فقالت أمّ سلمة
رضي اللّه عنها، حيث سمعت ما جرى لفاطمة( ع) المثل فاطمة بنت رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله يقال هذا القول؟
هي و اللّه الحوراء بين الإنس، و
النفس للنفس، ربيت في حجور الأتقياء، و تناولتها أيدي الملائكة، و نمت في حجور
الطاهرات، و نشأت خير نشأ، و ربيت خير مربى، أ تزعمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله حرم عليها ميراثه و لم يعلمها، و قد قال اللّه تعالى« وَ
أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» أ فأنذرها و خالفت متطلبه و
هي خير النسوان، و أم سادة الشبان، و عديلة ابنة عمران، تمت بأبيها رسالات ربّه،
فو اللّه لقد كان يشفق عليها من الحرّ و القر، و يوسدها يمينه، و يلحفها بشماله،
رويدا و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمرأى منكم و على اللّه تردون! واها لكم
فسوف تعلمون، قال: فحرمت أمّ سلمة عطاها تلك السنة.
نعم، و في بيتها نزلت آية التطهير
و هي آخر من مات من نساء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ماتت في زمن يزيد سنة( 63)
راجع أسد الغابة ج 5 ص 588 سفينة
البحار ج 1 ص 642- 643.
[3] الشعبي- بفتح الأول و سكون الثاني-: أبو عمر
عامر بن شراحيل الكوفيّ ينسب إلى شعب بطن من همدان. يعد من كبار التابعين و جلتهم،
و كان فقيها شاعرا روى عن خمسين و مائة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
كذا عن السمعاني. مات فجأة بالكوفة سنة 104 و يظهر من ابن خلّكان أنّ الشعبي كان
قاضيا على الكوفة. الكنى و الألقاب ج 2 ص 327/ 328.