[1] في ذخائر العقبى: عن أبي ذر قال: سمعت رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول لعلي« أنت الصدّيق الأكبر، و أنت الفاروق الذي
يفرق بين الحق و الباطل، و أنت يعسوب الدين».
[2] مر في ص 167 قصة إعطاء الراية لعليّ( ع) في
غزوة خيبر. و في هذه الواقعة نفسها خرج مرحب ملك خيبر يرتجز و يقول:
\sُ قد علمت خيبر أنّي مرحب\z شاكي السلاح بطل مجرب\z إذا الحروب أقبلت تلتهب\Z\E
فأجابه عليّ عليه السلام مرتجزا أيضا:
\sُ أنا الذي سمتني امي حيدره\z ضرغام آجام و ليث قسورة\z\E ثمّ ضرب مرحبا فشقه نصفين، و
فتح باب خيبر و قلعها ثمّ مشى بها مائة ذراع و رمى بها أربعين ذراعا و كانت
لضخامتها قد وكل بها أربعون بطلا من شجعان اليهود يقول ابن أبي الحديد في عينيته:
\sُ يا قالع الباب الذي عن هزّه\z عجزت أكف أربعون و أربع.\z\E.