responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 112

الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ.

احتجاج لأبي بن كعب‌[1] على القوم مثل ما احتج به سلمان رضي الله عنه‌

عَنْ مُحَمَّدٍ وَ يَحْيَى‌[2][3] ابْنَي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ جَدِّهِمَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌


[1] أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك النجار.

عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله بهذا العنوان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال يكنى أبا المنذر شهد العقبة مع السبعين، و كان يكتب الوحي، آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. شهد بدرا و العقبة و بايع لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و مثله بحذف اسم آبائه إلى كنيته ما في الخلاصة في قسم المعتمدين و كذا في رجال ابن داود، و عن المجالس ما يظهر منه جلالته و إخلاصه لأهل البيت ...

و قال العلامة الطباطبائي: إنّه من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر تقدمه و جلوسه في مجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال له: يا أبا بكر لا تجحد حقا جعله اللّه لغيرك، و لا تكن أول من عصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في وصيته، و أول من صدف عن أمره، و ردّ الحق إلى أهله تسلم، و لا تتمادى في غيّك تستندم، و بادر بالإنابة يخف وزنك، و لا تخصص بهذا الأمر الذي لم يجعله اللّه لك نفسك فتلقى و بال عملك، فعن قليل تفارق ما أنت فيه، و تصير إلى ربّك فيسألك عما جئت و ما ربك بظلام للعبيد، و عن تقريب بن حجر متصلا بنسبه المذكور ما لفظه: الأنصارى الخزرجي، أبو المنذر سيد القراء، يكنى أبا الطفيل أيضا، من فضلاء الصحابة، مات في زمن عمر فقال عمر: مات اليوم سيد المسلمين، شهد العقبة مع السبعين ج 1 ص 44 من رجال المامقاني.

[2] ( 2- 3) محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب( ع) ذو النفس الزكية، و يكنى أبا عبد اللّه، و قيل أبا القاسم ولد سنة( 100) و قتل سنة( 145).

بايعه المنصور مع جماعة من بني هاشم، فلما بويع لبني العباس اختفى محمّد و إبراهيم مدة خلافة العباس، فلما ملك المنصور و علم أنهما على عزم الخروج عليه جد في طلبهما و قبض على أبيهما كما مرّ ذلك في هامش ص 97.

و أتيا اباهما و هو في السجن فقالا له يقتل رجلان من آل محمّد خير من ان يقتل ثمانية، فقال لهما: ان منعكما أبو جعفر أن تعيشا كريمين فلا يمنعكما أن تموتا كريمين و لما عزم محمّد على الخروج، و أعد أخاه إبراهيم على الظهور في يوم واحد، و ذهب محمّد إلى المدينة، و إبراهيم الى البصرة، فاتفق أنّ إبراهيم مرض، فخرج أخوه بالمدينة و هو مريض بالبصرة، و لما خلص من مرضه و ظهر أتاه خبر أخيه أنّه قتل و هو على المنبر فقال:

\sُ سأبكيك بالبيض الصفاح و بالقنا\z فإنّ بها ما يدرك الطالب الوترا\z و لست كمن يبكي أخاه بعبرة\z يعصرها من ماء مقلته عصرا\z و لكن اروي النفس مني بغارة\z تلهب في قطرى كتابتها جمرا\z و انا أناس لا تفيض دموعنا\z على هالك منا و إن قصم الظهرا\z\E و لما بلغ المنصور خروج محمّد بن عبد اللّه خلا ببعض أصحابه فقال له: ويحك! قد ظهر محمّد فما ذا ترى؟ فقال: و أين ظهر؟

قال: بالمدينة، فقال: غلبت عليه و ربّ الكعبة، قال: و كيف؟!! قال لأنّه خرج بحيث لا مال و لا رجال، فعاجله بالحرب فأرسل إليه عيسى بن موسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العباس في جيش كثيف، فحاربهم محمّد خارج المدينة و تفرق أصحابه عنه حتّى بقي وحده فلما أحس بالخذلان دخل داره و أمر بالتنور فسجر، ثمّ عمد إلى الدفتر الذي أثبت فيه أسماء الذين بايعوه فألقاه في التنّور فاحترق.

ثمّ خرج فقاتل حتّى قتل بأحجار الزيت و من هنا لقب بذي النفس الزكية لأنّه صدق عليه ما روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:

تقتل بأحجار الزيت من ولدي نفس زكية. راجع عمدة الطالب ص 89 و مقاتل الطالبيين 232.

و يحيى بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب( ع)« صاحب الديلم» الشهيد، و يكنى أبا الحسن، و أمه قريبة بنت عبد اللّه.

كان مقدما في أهل بيته، بعيدا ممّا يعاب على مثله و قد روى الحديث و أكثر الرواية عن جعفر بن محمّد( ع) و روى عن أبيه و عن أخيه محمّد راجع ابن داود ص 129 و مقاتل الطالبيين ص 337.

[3] ( 2- 3) محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب( ع) ذو النفس الزكية، و يكنى أبا عبد اللّه، و قيل أبا القاسم ولد سنة( 100) و قتل سنة( 145).

بايعه المنصور مع جماعة من بني هاشم، فلما بويع لبني العباس اختفى محمّد و إبراهيم مدة خلافة العباس، فلما ملك المنصور و علم أنهما على عزم الخروج عليه جد في طلبهما و قبض على أبيهما كما مرّ ذلك في هامش ص 97.

و أتيا اباهما و هو في السجن فقالا له يقتل رجلان من آل محمّد خير من ان يقتل ثمانية، فقال لهما: ان منعكما أبو جعفر أن تعيشا كريمين فلا يمنعكما أن تموتا كريمين و لما عزم محمّد على الخروج، و أعد أخاه إبراهيم على الظهور في يوم واحد، و ذهب محمّد إلى المدينة، و إبراهيم الى البصرة، فاتفق أنّ إبراهيم مرض، فخرج أخوه بالمدينة و هو مريض بالبصرة، و لما خلص من مرضه و ظهر أتاه خبر أخيه أنّه قتل و هو على المنبر فقال:

\sُ سأبكيك بالبيض الصفاح و بالقنا\z فإنّ بها ما يدرك الطالب الوترا\z و لست كمن يبكي أخاه بعبرة\z يعصرها من ماء مقلته عصرا\z و لكن اروي النفس مني بغارة\z تلهب في قطرى كتابتها جمرا\z و انا أناس لا تفيض دموعنا\z على هالك منا و إن قصم الظهرا\z\E و لما بلغ المنصور خروج محمّد بن عبد اللّه خلا ببعض أصحابه فقال له: ويحك! قد ظهر محمّد فما ذا ترى؟ فقال: و أين ظهر؟

قال: بالمدينة، فقال: غلبت عليه و ربّ الكعبة، قال: و كيف؟!! قال لأنّه خرج بحيث لا مال و لا رجال، فعاجله بالحرب فأرسل إليه عيسى بن موسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العباس في جيش كثيف، فحاربهم محمّد خارج المدينة و تفرق أصحابه عنه حتّى بقي وحده فلما أحس بالخذلان دخل داره و أمر بالتنور فسجر، ثمّ عمد إلى الدفتر الذي أثبت فيه أسماء الذين بايعوه فألقاه في التنّور فاحترق.

ثمّ خرج فقاتل حتّى قتل بأحجار الزيت و من هنا لقب بذي النفس الزكية لأنّه صدق عليه ما روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:

تقتل بأحجار الزيت من ولدي نفس زكية. راجع عمدة الطالب ص 89 و مقاتل الطالبيين 232.

و يحيى بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب( ع)« صاحب الديلم» الشهيد، و يكنى أبا الحسن، و أمه قريبة بنت عبد اللّه.

كان مقدما في أهل بيته، بعيدا ممّا يعاب على مثله و قد روى الحديث و أكثر الرواية عن جعفر بن محمّد( ع) و روى عن أبيه و عن أخيه محمّد راجع ابن داود ص 129 و مقاتل الطالبيين ص 337.

نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست