[2] ما تركت ما دخل تحت قدرتي، أي لست قادرا على
الانتصاف لك لما أوصاني به الرسول( ص).
[3] قال العلامة في الخلاصة: سويد بن غفلة الجعفي
قال البرقي: إنّه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام و في أسد الغابة« أدرك
الجاهلية كبيرا و أسلم في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و لم يره و أدى
صدقته إلى مصدق النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ثمّ قدم المدينة فوصل يوم دفن
النبيّ( ص) و كان مولده عام الفيل و سكن الكوفة ...» و في تهذيب التهذيب وثقه ابن
معين و العجليّ مات سنة 80 و قيل 81 و قيل 88.
[4] قال ابن أبي الحديد في المجلد الرابع من شرحه
على النهج« قال أبو بكر و حدّثنا محمّد بن زكريا قال حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن
المهلبي عن عبد اللّه بن حماد بن سليمان عن أبيه عن عبد اللّه بن حسن بن حسن عن
أمه فاطمة بنت الحسين( ع) قالت: لما اشتد بفاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله الوجع و ثقلت و في علتها دخلت عليها ... الخ.
[5] لفظتهم: رميت بهم و طرحتهم بعد أن عجمتهم: أي
بعد أن اختبرتهم و امتحنتهم.
[6] سئمتهم: مللتهم، و سبرتهم: جرّبتهم و اختبرتهم
واحدا واحدا.