responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 445

عمّا عساه وقع فيه من زللنا وزلل ناقليه. فإنّ الكتاب الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، هو كتاب الله ـ تعالى ـ. الّذي جعله معجزة لنبيّه [١] محمّد ـ عليه الصّلاة والسّلام وآله ـ ودلالة على صدقه و [٢] تبيان كلّ

شيء ، ثمّ حفظه ـ سبحانه ـ برسله وملائكته من انتحال المبطلين وشبه الطّاعنين. قال الله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ ، لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [٣].

وصلّى الله على محمّد وآله الطّيبين الطّاهرين وسلّم تسليما كثيرا [٤].

[وقع الفراغ من تسويد هذه الأوراق المشتملة على تفسير كتاب الله العزيز عصر نهار اليوم السابع من شهر جمادي الثاني : أحد شهور سنة (١١٠١) بقلم الفقير الجاني إبراهيم بن عليّ بن حسين الحميريّ البحرانيّ عفى عنهم والمؤمنين] [٥].


[١] ليس في د.

[٢] م زيادة : فيه.

[٣] فصّلت (٤١) / (٤٢)

[٤] أ : وصلّى الله على سيّدنا ، محمّد النّبيّ وعترته الطّاهرين وسلّم ... يا أرحم الرّاحمين.+ د : وصلّى الله على محمّد وآله الطّاهرين وسلّم كثيرا.+ ج : وصلّى الله على محمّد وآله الطّاهرين المعصومين وسلّم تسليما كثيرا كثيرا.

[٥] ليس في د.+ من الموضع الّذي ذكرناه إلى هنا ليس في ب.+ خاتمة م هكذا : وقع الفراغ من كتابته على يد أقلّ عباد الله وأحوجهم إلى منّه وغفرانه في اليوم الواحد والعشرين من شهر المحرم الحرام من شهور السنة الأولى من المائة الثانية بعد الألف من الهجرة النبويّة على مهاجرها أفضل الصلاة وأكمل التحيّة والحمد لله أوّلا وآخرا.+ خاتمة ج هكذا : ... وأنّهاه الجدّ بعد جهد شديد وحثّ ما عليه عديل في أكثر أوقات النهار وفي أغلب الليالي والأسحار فحوى القلم بمضمار أوراقه وصفحاته وتحرّك البنان لإنهائه فتمّ ـ بعون الله ـ لميقاته في آنات تراكمتنى فيها موانع الأشغال

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست