قوله ـ تعالى ـ
: (تَراهُمْ رُكَّعاً
سُجَّداً) : جمع راكع وساجد : أي : هذه صفتهم وسجيّتهم.
قوله ـ تعالى ـ
: (يَبْتَغُونَ فَضْلاً
مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ
مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ) ؛ أي : صفتهم.
قوله ـ تعالى ـ
: (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ
شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) ؛ أي : استوى على ساقه وقصبته [٢].
قوله ـ تعالى ـ
: (يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) ؛ يريد بالكفّار هاهنا : لّذين يغطّون الحبّ تحت الأرض
في الزراعة.
ضرب الله ـ تعالى
ـ [٣] هذا المثل لنبيّه ـ عليه السّلام ـ في مبدأ أمره ومبعثه وتقويته حالا بعد
حال بأصحابه المؤمنين ، كهذا الزرع الّذي كان ضعيفا في [٤] مبدئه [٥] ثمّ قوّاه
بقراحه فاستغلظ [٦] فاستوى على ساقه [٧] وقصبته. فكذلك النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ كان
ضعيفا ، فقوّاه الله ـ تعالى ـ بأصحابه المؤمنين ، حتّى أذل