responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 43

بَيْنَهُمْ) ؛ أي : رحماء لبعضهم بعضا [١].

قوله ـ تعالى ـ : (تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) : جمع راكع وساجد : أي : هذه صفتهم وسجيّتهم.

قوله ـ تعالى ـ : (يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ) ؛ أي : صفتهم.

قوله ـ تعالى ـ : (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) ؛ أي : استوى على ساقه وقصبته [٢].

قوله ـ تعالى ـ : (يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) ؛ يريد بالكفّار هاهنا : لّذين يغطّون الحبّ تحت الأرض في الزراعة.

ضرب الله ـ تعالى ـ [٣] هذا المثل لنبيّه ـ عليه السّلام ـ في مبدأ أمره ومبعثه وتقويته حالا بعد حال بأصحابه المؤمنين ، كهذا الزرع الّذي كان ضعيفا في [٤] مبدئه [٥] ثمّ قوّاه بقراحه فاستغلظ [٦] فاستوى على ساقه [٧] وقصبته. فكذلك النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ كان ضعيفا ، فقوّاه الله ـ تعالى ـ بأصحابه المؤمنين ، حتّى أذل


[١] ليس في أ.

[٢] ج ، د ، م : قصبه.

[٣] م : سبحانه.

[٤] ليس في أ.

[٥] م : بدأه.

[٦] ب ، د ، م : واستغلظ.

[٧] ب : سوقه.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست