قوله ـ تعالى ـ
: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ
وَانْحَرْ) (٢) :
الحسن ومجاهد
وعطاء قالوا : أمر الله نبيّه محمّدا ـ صلّى الله عليه وآله ـ أن يصلّي الفجر من
يوم النّحر ، وينحر البدنة. وكان ذلك واجبا عليه ـ صلّى الله عليه وآله ـ [٨].
وعن عليّ ـ عليه
السّلام ـ وجابر بن عبد الله ـ رحمه الله ـ قالا : «صلّ لربّك وانحر» ؛ أي : ارفع
يدك لربّك [٩] في الصّلاة وافتتاحها [في التّكبير] [١٠] إلى نحرك [١١].
[١١] روي الطبرسي عن
مقاتل بن حيّان عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال : لمّا
نزلت هذه السّورة قال النّبيّ صلّى الله عليه وآله لجبرئيل : ما هذه النحيرة الّتي
أمرى بها ربّي؟ قال : ليست بنحيرة ، ولكن يأمرك إذا تحرّمت الصّلاة أن ترفع يديك
إذا كبّرت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت فإنّه صلاتنا وصلاة الملائكة في
السموات السّبع. مجمع البيان ١٤ / ٤٦٦ وعنه وعن غيره كنز الدقائق ١٤ / ٤٦٦ ونور
الثقلين ٥ / ٦٨٣ والبرهان ٤ / ٥١٤.
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 426