قوله ـ تعالى ـ
: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ
فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) (١) ؛ أي [٢] : ألم تعلم ، يا محمّد ، كيف فعلنا بهم. و [٣] قصّ عليه
قصّتهم.
و «كيف» ظرف.
وصاحب الفيل
أبرهة بن الصّبّاح ملك الحبشة [٤]. كان قد بنى كنيسة أو بيعة ، فقصد البيت الحرام بجنوده
ليخرّبه ويهدّمه ويأخذ الحجر الأسود منه ويطرحه [٥] فيها ، و [٦] يصرف الحاج
إليها ، وكان راكبا فيلا.