ومن سورة العصر [١]
ثلاث آيات ، مكيّة [٢].
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) (٢) :
قال بعض المفسّرين : أقسم الله ـ تعالى ـ بصلاة العصر [٣].
وقال الضّحّاك : أقسم الله [٤] ـ تعالى ـ بالدّهر [٥].
وقال مقاتل : أقسم الله [٦] ـ تعالى ـ بما يعصر السّحاب من الماء [٧].
قوله ـ تعالى ـ : «إنّ الإنسان لفي خسر» هذا مخرج القسم ؛ يعني : إنّ الكافر لفي غبن وخسران.
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) ؛ يريد : عملوا
[١] ج زيادة : وهي.
[٢] ج زيادة : بغير خلاف.
[٣] مجمع البيان ١٠ / ٨١٥ نقلا عن مقاتل.
[٤] ليس في ج ، د ، م.
[٥] تفسير الطبري ٣٠ / ١٨٧ من دون نسبة القول إلى أحد.
[٦] ليس في ج ، د.
[٧] التبيان ١٠ / ٤٠٥ من دون نسبة القول إلى أحد.