نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 403
وقال المبرّد
وتغلب : «الزلزال» [١] بكسر الزّاي المصدر ، و [٢] بفتحها الاسم
؛ مثل : القلقال والقلقال [٣]. وإذا جئت [٤] إلى تفعال فالمكسور منه الاسم ، إلّا حرفين وهما تبيان
وتلقاء ، والمفتوح المصدر.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَأَخْرَجَتِ
الْأَرْضُ أَثْقالَها) (٢) ؛ يعني : الموتى والكنوز الّتي فيها.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَقالَ الْإِنْسانُ ما
لَها) (٣) ؛ يريد : ما لها كذلك.
قوله ـ تعالى ـ
: (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ
أَخْبارَها) (٤) ؛ يعني : تحدّث بما عمل عليها من خير أو شرّ.
قوله ـ تعالى ـ
: (بِأَنَّ رَبَّكَ
أَوْحى لَها) (٥) ؛ أي : أذن لها وأمرها وألهمها.
قوله ـ تعالى ـ
: (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ
النَّاسُ أَشْتاتاً) ؛ أي : متفرّقين.
قوله ـ تعالى ـ
: (لِيُرَوْا
أَعْمالَهُمْ) (٦) ؛ أي : يروا جزاءها.
(فَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (٧) ؛ أي : وزن نملة [٥] صغيرة حمراء من خيرا وشرّ يرى ثوابه أو عقابه [٦].