تَعْلَمُونَ) [١].
(إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى) (٨) ؛ أي : الرّجوع والمرجع.
قوله ـ تعالى ـ : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى (٩) عَبْداً إِذا صَلَّى) (١٠) :
قيل : هو أبو جهل بن هشام كان ينهى [النّبيّ ـ عليه السّلام ـ] [٢] عن الصّلاة [٣].
قوله ـ تعالى ـ : (أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى) (١١) :
«الهدى» [٤] ؛ أي : قد كان على الهدى ؛ [يعني : النّبيّ] [٥] ـ صلّى الله عليه وآله ـ [٦].
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرى) (١٤) ؛ أي : يعلم المخلص في عبادته.
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) : تهدّد ووعيد لأبي جهل.
(لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) (١٥) ؛ أي : لنأخذن بناصيته. وهذه النّون نون التّأكيد الخفيفة.
قوله ـ تعالى ـ : (ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ) (١٦) ؛ يعني : ناصية أبي جهل.
و «النّاصية» مقدّم الرّأس.
قوله ـ تعالى ـ : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ) (١٧) ؛ يعني : أبا جهل ؛ أي : جماعته.
[١] التكاثر (١٠٢) / ٤.
[٢] ليس في د.
[٣] تفسير الطبري ٣٠ / ١٦٣ نقلا عن مجاهد.
[٤] ليس في ج ، د ، م.
[٥] ليس في ج ، م.
[٦] سقط من هنا الآيتان (١٢) و (١٣)