قوله ـ تعالى ـ
: (وَما يُغْنِي عَنْهُ
مالُهُ إِذا تَرَدَّى) (١١) ؛ أي : وما ينفعه ماله إذا تردّى في النّار ؛ يعني : ذلك الغنيّ
المنافق الكافر [٢].
قوله ـ تعالى ـ
: (فَأَنْذَرْتُكُمْ
ناراً تَلَظَّى) (١٤) ؛ أي : تلهب.
قوله ـ تعالى ـ
: (لا يَصْلاها إِلَّا
الْأَشْقَى (١٥) الَّذِي) ؛ مثل : ذلك الغنيّ الكافر [٣].
قوله ـ تعالى ـ
: (وَسَيُجَنَّبُهَا
الْأَتْقَى) (١٧) ؛ مثل : عليّ ـ عليه السّلام ـ وأصحابه.
(الَّذِي يُؤْتِي
مالَهُ يَتَزَكَّى) (١٨) ؛ أي : يتصدّق به. وكذا فعل عليّ ـ عليه السّلام ـ تصدّق بجميع ما
غرسه بيده ، وما ملكه من الحدائق.
قوله ـ تعالى ـ
: (وَما لِأَحَدٍ
عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى (١٩) إِلَّا ابْتِغاءَ
وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى (٢٠) وَلَسَوْفَ يَرْضى) (٢١) ؛ أي : يرضى بما يعطيه الله ـ تعالى ـ في الجنّة.
[١] تفسير أبي
الفتوح ١٢ / ١٠٥ نقلا عن الكلبيّ : إنّها نزلت في حق أبو سفيان بن حرب.