responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 357

والحرير. واحدها نمرقة.

قوله ـ تعالى ـ : (وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) (١٦) :

مقاتل والفرّاء قالا : هي طنافس الإبريسم مبسوطة [١].

أبو عبيدة قال : هي البسط من الأبريسم [٢].

قوله ـ تعالى ـ : (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (١٧) وَإِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (١٨) وَإِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (١٩) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) (٢٠) :

إنّما ذكر ـ سبحانه ـ للعرب هذه الأشياء ، دون سائر [٣] مخلوقاته ، لأنّ أكثر دوابّهم الإبل. وذكر لهم الأرض والجبال ، لأنّها منازلهم وأكنانهم. وذكر لهم السّماء ، لأنّها سقفهم.

(فَذَكِّرْ) ؛ يريد : يا محمّد. (إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ) (٢٢) ؛ أي : لست عليهم بمسلّط.

وقيل : هي منسوخة بأية القتال [٤].

قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (٢٣) فَيُعَذِّبُهُ اللهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ) (٢٤) ؛ يعني : يوم القيامة.

(إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ) (٢٥) ؛ أي : مرجعهم.

(ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ) (٢٦).


[١] معاني القرآن ٣ / ٢٥٨ : هي الطنافس الّتي لها خمل رقيق.

[٢] مجاز القرآن ٢ / ٢٩٦.

[٣] ليس في م.

[٤] تفسير الطبري ٣٠ / ١٠٦ نقلا عن ابن زيد.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست