قوله ـ تعالى ـ
: (أَفَلا يَنْظُرُونَ
إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (١٧) وَإِلَى السَّماءِ
كَيْفَ رُفِعَتْ (١٨) وَإِلَى الْجِبالِ
كَيْفَ نُصِبَتْ (١٩) وَإِلَى الْأَرْضِ
كَيْفَ سُطِحَتْ) (٢٠) :
إنّما ذكر ـ سبحانه
ـ للعرب هذه الأشياء ، دون سائر [٣] مخلوقاته ، لأنّ أكثر دوابّهم الإبل. وذكر لهم الأرض
والجبال ، لأنّها منازلهم وأكنانهم. وذكر لهم السّماء ، لأنّها سقفهم.
(فَذَكِّرْ) ؛ يريد : يا محمّد. (إِنَّما أَنْتَ
مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ
بِمُصَيْطِرٍ) (٢٢) ؛ أي : لست عليهم بمسلّط.