ومن سورة الغاشية [١]
ستّ وعشرون آية ، مكيّة.
قوله ـ تعالى ـ : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ) (١) ؛ أي : قد أتاك ، يا محمّد ، حديث الغاشية ؛ أي : حديث السّاعة والقيامة.
قوله ـ تعالى ـ : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ (٢) عامِلَةٌ ناصِبَةٌ) (٣) :
النّصب و «التّعب» تعب الأبدان. و «الوصب» تعب القلوب.
قوله ـ تعالى ـ : (تَصْلى ناراً حامِيَةً) (٤) ؛ يعني : شديدة الحرّ. عن الحسن [٢].
قوله ـ تعالى ـ : (تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ) (٥) ؛ أي : قد انتهى حرّها.
قوله ـ تعالى ـ : (لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (٦) لا يُسْمِنُ) : وهو طعام أهل النّار.
الفرّاء قال : «الضّريع» نبت ذو شوك شديد الحرّ [٣] ، يقال له [٤] : الشّبرق. فإذا
[١] ج زيادة : وهي.
[٢] تفسير الطبري ٣٠ / ١٠٢ من دون نسبة القول إلى أحد.
[٣] ج : شديد.+ ليس في د ، م.
[٤] م : لرطبه.+ ج ، د زيادة : الرطبة.