أبو صالح قال : ردّت الأرواح إلى الأحياء [١١].
(وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ) (٨) ؛ يعني : البنت الّتي كانوا [١٢] يدفنونها حيّة.
وكانت الجاهليّة تفعل ذلك خيفة عار ، أو فقر.
وسمّيت بذلك ، لثقل التّراب عليها [١٣].
(وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ) (١١) ؛ أي : قلعت ؛ كما يقلع السّقف [١٤].
(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) (١٥) ؛ أي : أقسم.
وعني بالخنّس : النّجوم الخمسة : زحل ، والمشتري ، والزّهرة ، وعطارد ، والمرّيخ.
وسمّيت بالخنّس ، لأنّها تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
(الْجَوارِ الْكُنَّسِ) (١٦) ؛ أي : تجري في أفلاكها.
و «الكنّس» المستقرّة الّتي تغيب وتتوارى في مساقطها ومنازلها.
و «الكناس» بيت الظّبية.
(وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ) (١٧) ؛ أي : إذا أدبر بظلامه. عن عليّ ـ عليه السّلام ـ [١٥].
[١١] تفسير الطبري ٣٠ / ٤٥ نقلا عن عكرمة وفيه بدل الأحياء الأجساد.
[١٢] ج : كانت.
[١٣] سقط من هنا الآيتان (٩) و (١٠)
[١٤] سقط من هنا الآيات (١٢) ـ (١٤)
[١٥] التبيان ١٠ / ٢٨٥.