responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 251

قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ) ؛ أي : المستسلمون.

و «القاسطون» الجائرون. يقال : قسط : إذا جار. وأقسط : إذا أعدل [١].

قوله ـ تعالى ـ : (فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً) (١٤) ؛ أي : توخّوا هداية. ولا يكون التّوخّي إلّا في الخير خاصّة.

قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) (١٥) ؛ أي : وقودا.

قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) (١٦) ؛ أي : على طريقة الإسلام.

و «غدقا» كثيرا.

قوله ـ تعالى ـ : (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً) (١٧) ؛ أي : شاقّا شديدا.

و «الصّعود» العقبة الكؤود الشّاقّة [٢].

قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً) (١٩) ؛ يعني : بعبد الله : محمّدا ـ عليه السّلام ـ. لمّا قام يدعو ربّه ويقرأ القرآن ، كادت الجنّ عند ذلك يزدحمون عليه ، ويركب بعضهم بعضا لشدّة حرصهم لاستماع القرآن.

أبو عبيدة قال : «لبدا» جماعات [٣].


[١] ج ، د ، م : عدل.

[٢] سقط من هنا الآية (١٨)

[٣] مجاز القرآن ٢ / ٢٧٢.+ سقط من هنا الآيتان (٢٠) و (٢١)

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست