نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 225
قوله ـ تعالى ـ
: (قالُوا سُبْحانَ
رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ) (٢٩) ؛ [أي [١] : ظالمين] [٢] لأنفسهم بما نووه.
قوله ـ تعالى ـ
: (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ
عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ) (٣٠) ؛ أي : يلوم بعضهم بعضا على ما نووه.
قوله ـ تعالى ـ
: (قالُوا يا وَيْلَنا
إِنَّا كُنَّا طاغِينَ) (٣١) ؛ أي : تجاوزنا الحدّ في الظّلم لإنفسنا [٣].
قوله ـ تعالى ـ
: (أَفَنَجْعَلُ
الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (٣٥) ما لَكُمْ كَيْفَ
تَحْكُمُونَ (٣٦) أَمْ لَكُمْ كِتابٌ
فِيهِ تَدْرُسُونَ) (٣٧) ؛ أي : تجزون المطيع ، وتتخيّرون ما شئتم [٤].
قوله ـ تعالى ـ
: (أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ
عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) ؛ يريد : بأنّا نعطيكم ونخّولكم [٥].
قوله ـ تعالى ـ
: (سَلْهُمْ أَيُّهُمْ
بِذلِكَ زَعِيمٌ) (٤٠) ؛ أي : كفيل ضمين.