تقدّمت منكم قبل التّوبة ؛ أي : يغفرها [١] لكم ويبطل أصلها [٢].
و «عسى» من الله واقع.
قوله ـ تعالى ـ : (وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) ؛ أي :
بساتين الجنّة تتخرّق بينها وتحتها الأنهار.
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَ) ؛ أي : يكرمه ويبجّله ويرفعه.
قال بعض القرّاء : هاهنا وقف حسن ، ثمّ ابتدأ فقال : (وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) ؛ أي : ثواب أعمالهم الصّالحة [٣] ، وصدقاتهم الرّاجحة ، وصلة أرحامهم ومواساتهم.
قوله ـ تعالى ـ : (يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا) ؛ أي : بقبول شفاعتنا في أزواجنا [وأهالينا] [٤] وأولادنا [٥] الّذين لم يتوبوا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَاغْفِرْ لَنا) ؛ أي : استر علينا ما أسلفنا من المعاصي في الدّنيا ، ولا تفضحنا على رءوس الأشهاد يوم القيامة [٦].
قوله ـ تعالى ـ : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ) :
رجع ـ سبحانه ـ إلى نساء نبيّه ـ عليه السّلام ـ وتشبيههنّ بمن تقدمهنّ من
[١] م : يغفر لها.
[٢] أ ، م : غفلها.+ ج : عفلها.+ د : عقلها.
[٣] ليس في أ.
[٤] ليس في ب.+ د ، م : وأهلينا.
[٥] ب زيادة : وأهلنا.
[٦] سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (٨) والآية (٩)