responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 188

لعلّكم] [١] تظفرون بمرادكم.

و «لعلّ» في كلام الله ـ تعالى ـ بمعنى : الوقوع.

قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها) ؛ أي : تفرّقوا للنّظر إلى ذلك. (وَتَرَكُوكَ قائِماً) ؛ أي [٢] : تركوا النّبيّ ـ عليه السّلام ـ قائما وحده في الصّلاة.

قال جابر بن عبد الله الأنصاريّ والحسن ومجاهد [ـ رحمة الله عليهم ـ] [٣] : قدم عير [٤] لدحية الكلبيّ إلى المدينة وفيه طعام ، وكان النّبيّ ـ عليه السّلام ـ يصلّي بهم الجمعة وهم خلفه قيام وهو يقرأ ، وكان من عادتهم إذا قدم العير وفيه الطّعام يتلقّونه بالدّفوف والمزامير ويضربون الطّبول ، فتركوا عند ذلك النّبيّ ـ عليه السّلام ـ قائما وحده وانصرفوا عنه. فنزلت الآية ، فتلاها النّبيّ ـ عليه السّلام ـ عليهم وقال : (ما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (١١) [٥].


[١] ليس في د.

[٢] أ ، ج ، د ، م : و.

[٣] ليس في م.

[٤] أ زيادة : ولد.

[٥] أسباب النزول / ٣١٩ ، تفسير الطبري ٢٨ / ٦٨ نقلا عن جابر.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست