responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 148

قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) ؛ أي : جزاء أعمالهم الصّالحات ، وصدقاتهم الرّاجحات [١].

قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ) [«الباب» هاهنا زائدة] [٢] (باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ) (١٣) :

قيل [٣] : ممّا يلي جهنّم [٤].

قيل : إنّ «السّور» هاهنا ، هو الأعراف ، وهو سور الجنّة [٥].

قوله ـ تعالى ـ : (يُنادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ [٦] قالُوا بَلى وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) ؛ يريد : بالشّهوات وفعل المقبحات.

قوله ـ تعالى ـ : (وَتَرَبَّصْتُمْ) ؛ يريد : بالتّسويف للتّوبة.

(وَارْتَبْتُمْ) ؛ أي : شككتم في الموت والبعث.

قوله ـ تعالى ـ : (وَغَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُ) ؛ يريد : أمانيّ النفوس.

قوله ـ تعالى ـ : ([حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللهِ] وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ) (١٤) ؛ يعني :


[١] سقط من هنا قوله تعالى : (وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (١٢)

[٢] ليس في أ.

[٣] ج ، د ، م : يريد.

[٤] تفسير أبي الفتوح ١١ / ٤٣ نقلا عن ابي سيّار.

[٥] تفسير الطبري ٢٧ / ١٢٩ نقلا عن قتادة.

[٦] ج ، د ، م زيادة : فأجابوهم.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست