قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) ؛ أي : جزاء أعمالهم الصّالحات ، وصدقاتهم الرّاجحات [١].
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ) [«الباب» هاهنا زائدة] [٢] (باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ) (١٣) :
قيل [٣] : ممّا يلي جهنّم [٤].
قيل : إنّ «السّور» هاهنا ، هو الأعراف ، وهو سور الجنّة [٥].
قوله ـ تعالى ـ : (يُنادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ [٦] قالُوا بَلى وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) ؛ يريد : بالشّهوات وفعل المقبحات.
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَرَبَّصْتُمْ) ؛ يريد : بالتّسويف للتّوبة.
(وَارْتَبْتُمْ) ؛ أي : شككتم في الموت والبعث.
قوله ـ تعالى ـ : (وَغَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُ) ؛ يريد : أمانيّ النفوس.
قوله ـ تعالى ـ : ([حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللهِ] وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ) (١٤) ؛ يعني :
[١] سقط من هنا قوله تعالى : (وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (١٢)
[٢] ليس في أ.
[٣] ج ، د ، م : يريد.
[٤] تفسير أبي الفتوح ١١ / ٤٣ نقلا عن ابي سيّار.
[٥] تفسير الطبري ٢٧ / ١٢٩ نقلا عن قتادة.
[٦] ج ، د ، م زيادة : فأجابوهم.