وقد استدل [٥] أصحابنا على
عصمة أهل البيت ـ عليهم السّلام ـ وطهارتهم من جميع المعاصي [والذنوب بهذه الآية] [٦].
وقد اعترض [٧] من تعصّب على
أهل البيت ـ عليهم السّلام ـ وطعن في هذه الرّواية ، فقال : إنّ أوّل [٨] هذه الآيات في
النّساء وآخرها في النّساء ، وهذه في الوسط ، فلا يجوز أن يكون [٩] في غيرهنّ.
وقد ردّ عليه
بعض علمائنا ومشائخنا ، وهو الشّيخ المفيد ؛ محمّد بن محمّد بن
[١] ورد هذه الرواية
بطرق كثيره أو مؤدّاه في الرّوايات الكثيرة. فانظر تفسير الطبري ٢٢ / ٦ وكنز
الدقائق ١٠ / ٣٧٤ و ٣٨٢ و ٣٧٦ و ٣٨٤ ونور الثقلين ٤ / ٢٧٠ ـ ٢٧٤ والبرهان ٣ / ٣٠٩
أحقاق الحق وج ٢ / ٥٠١ ـ ٥٦٢ وج ٣ / ٥١٣ ـ ٥٣١ وج ٩ / ١ ـ ٦٩ وج ١٤ / ٥٤٠ و ١٨ /
٣٥٩ ـ ٣٨٣ وقد أفرد العلامة السيد العسكري لها رسالة المسماة بحديث الكساء عند
المدرستين.