المدينة أن ينفقوا عليهم (وَلكِنَّ
الْمُنافِقِينَ) عبد الله وأضرابه (لا يَفْقَهُونَ) ذلك لجهلهم بالله ، فيهذّون [١] بما يزيّن لهم الشيطان.
(يَقُولُونَ لَئِنْ
رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ) من غزوة بني المصطلق (لَيُخْرِجَنَّ
الْأَعَزُّ) يعنون أعزّهم بإنفاق الأموال (مِنْهَا الْأَذَلَ) يعنون رسول الله والمؤمنين (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ) القوّة والغلبة (وَلِرَسُولِهِ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ) ولمن أعزّه الله من رسوله والمؤمنين به. وهم الأخصّاء
بذلك ، كما أنّ المذلّة والهوان للشيطان وذويه من الكافرين والمنافقين.